من ألقابه "الكلب المجنون".. تعرف على أخطر 8 معلومات عن وزير الدفاع الجديد في حكومة "ترامب"

في خطوة من خطواته الجديدة وفي إطار تشكيل حكومته أعلن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، اختياره الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس، وزيراً للدفاع.
وفي السطور التالية ترصد الفجر أخطر 8 معلومات عن وزير دفاع ترامب الجديد جيمس ماتيس:

مولده
ولد جيمس ماتيس في 8 سبتمبر، 1950 في بولمان، واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية حيث يبلغ من العمر.
تدرجه في المناصب
عمل في قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة الأمريكية، وتدرج في المناصب حتى تقاعد عام 2013 برتبة جنرال.
كما تولى رئاسة القيادة المركزية الأمريكية من 2010، وحتى 2013، كما عمل قائدًا أعلى لحلف الناتو من 2007، وحتى 2009.
مشاركته في الحروب
يُعتبر ماتيس أحد أعلام حرب العراق ؛ حيث قاد معركة الفلوجة الشهيرة إبان احتلال القوات الأمريكية للعراق عام 2004، وقاد الفرقة الأولى لقوات مشاة البحرية في حرب العراق، فضلا عن مشاركته في حرب أفغانستان وقاد الفوج السابع من قوات مشاة البحرية.
ألقابه
حصل ماتيس على لقب غريب، حيث حصل على وصف "الكلب المجنون" بعد قيادته للقوات القتالية في حرب الخليج في عام 1991، وفي أفغانستان والعراق في وقت مبكر من القرن ال21.
ويلقب ماتيس أيضا بأنه "المحارب الراهب"، وذلك على خلفية تعطشه للقراءة ودراسته للتاريخ العسكري ما يجعله يحصل على هذا اللقب بجدارة.
تمتعه بقتل الناس
ربما يكون أمرا غريبا على الكثيرين بأن يكون هذا هو اعتقاد الرجل تجاه الناس، لكن لا ينبغي الاستغراب فالرجل من "شلة" المتطرف الأكبر ترامب، وبرز اعتقاد ماتيس هذا في في عام 2005 في حلقة نقاش حول حركة طالبان أنه "من الممتع إطلاق النار على الناس."
الجوائز
ومع هذا الكم من الاعتقادات الخطيرة تجاه الناس، والألقاب الغريبة حصل ماتيس على ميدالية النجمة البرونزية عن وسام "العمل الشجاع في الحرب الوطنية العظمى 1941-1945.
موقفه تجاه أوباما
يعد ماتيس من أكثر الشخصيات التي تبرز نقدا حادا وقويا ليس فقط تجاه الناس وإنما سجل اعتراضه وبشدة تجاه سياسة إدارة الرئيس باراك أوباما.
نظرته لإيران
ولم يسجل سخطه فقط على إدارة باراك اوباما وإنما سجله أيضا تجاه إيران حيث وصفها من قبل بأنها "أكبر تهديد محدق بالاستقرار والسلام في الشرق الأوسط"..
اختاره الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 1 ديسمبر 2016 ليشغل منصب وزير الدفاع الأمريكي في إدارته الجديدة، ومن المفترض أن يُعين في منصبه بعد موافقه مجلس الشيوخ على قرار ترشيحه.