البحيرة اليوم: فرحة هستيرية لأهالي الشباب المُفرج عنهم.. ومصرع وإصابة 15 شخص في حادثين

شهدت محافظة البحيرة، اليوم الجمعة، عددًا من الأحداث الهامة، أبرزها استقبال أهالي وأصدقاء الشباب المُفرج عنهم بقرار رئاسي، وسط حالة من الفرح والسرور وتفاوتت ردود الأفعال ما بين إطلاق الزغاريد والغناء بأسمائهم، كما سيطرت حالة من البكاء علي أقارب الشباب فور رؤياهم بين أحضانهم خارج أسوار السجن، كما ألقوا الحلوى في الهواء فوق الحاضرين فرحا وابتهاجا بالعفو عنهم، وأبدوا عن سعادتهم بالإفراج وثمنوا علي قرار الرئيس.
سائق أوتوبيس الشباب المُفرج عنهم: مكنوش مصدقين أنهم على الأرض
وقال "جابر حسين" سائق أوتوبيس الشباب المُفرج عنهم بقرار رئاسي أبناء محافظة البحيرة، أنهم لم يصدقوا أنفسهم أنهم خارج أسوار السجن ويمشون علي الأرض قادمين لمسقط رأسهم لرؤية أهلهم وأصدقائهم وأحبابهم، مضيفا أنه تلقي هاتفا من أسرة أحد الشباب بأن أذهب اليه لإحضاره هو وزملائه من أمام سجن برج العرب لمحافظة البحيرة، وعندما وصلت لهم كانت فرحتهم لا توصف بقرار العفو الرئاسي عنهم، قائلا "ربنا يخليلنا البلد والرئيس وتحيا مصر".
والدة أحد الشباب المُفرج عنهم تشكر الرئيس وتتمنى الإفراج عن باقي الشباب المظلوم
وقالت والدة "إسلام خلاف" أحد الشباب المُفرج عنهم بقرار رئاسي "الحمدلله أشكر كل من ساهم في إخراج ابني من السجن بعد سنتين وأربع شهور والحمدلله انهارده شاف النور بعنيه، من زمان ما أخدتهوش في حضني، أشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي علي هذه المبادرة للإفراج عن الشباب المظلوم" كما تطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالاستمرار في نظر موقف الشباب المقبوض عليه ومتواجد في السجون مؤكدة أن الكثير منهم مظلوم، وهناك زملائه في نفس القضية تتمني أن يشملهم العفو الرئاسي، قائله "أتمنى خروج زملائه قريبا بإذن الله لتكتمل فرحتي".
والد أحد الشباب المُفرج عنهم يشكر الرئيس علي هذه اللافتة الأبوية
وقال والد "معتز محمد المكاوي" أحد الشباب المُفرج عنهم "أشكر الرئيس علي هذه اللافتة الأبوية تجاه هؤلاء الشباب، لأنهم بالفعل مظلومين وكلهم أولاده، وشعوري الآن لا يوصف بالإفراج عن "معتز" وأتمنى الإفراج عن باقي الشباب المظلوم الذي لم يثبت تورطه في أي عمل ضد الوطن" وأنه فوجئ بالقرار الرئاسي بالعفو عنهم، ولم يكن مصدقًا في البداية عندما اتصل به صديق له الذي أكد ورود اسم نجله ضمن قوائم المفرج عنهم بالعفو الرئاسي، وعند التأكد انهمرت دموعه من الفرحة موجها رسالة للشباب أن يكون كل فكرهم لبناء بلدنا والنهوض بها فالمستقبل لهم وليس لكبار السن فهذه بلدهم ويتجهوا للاتجاه الصحيح لبناء الوطن.
والدة أحد الشباب المُفرج عنهم: أخدته في حضني ومش هسيبه يبعد عني تاني
وأضافت "حياه راشد" والدة "شادي سعيد" أحد الشباب المُفرج عنهم بقرار العفو الرئاسي، أن شعورها كان هستيريًا من الفرحة وكان سيغمي عليها، وكان أملها دائمًا في الله لأن هؤلاء الشباب تعرضوا لظلم منذ إلقاء القبض عليهم، وأن هذا القرار بمثابة مصالحة للشباب مع الدولة، وأن الرئيس أثبت مصداقيته للشعب، مؤكدة أن زملائه اتصلوا بها أمس وأكدوا لها ورود اسم "شادي" ضمن قائمة المُفرج عنهم، كما أكدت أن مبادرة الرئيس جيدة لمصالحة الشباب مع الدولة التي تحتاج للشباب، كما قدمت الشكر للقيادة السياسية والجرائد وكل من حاول التواصل معهم، متمنيه أن يتم العفو عن باقي الشباب المظلوم.
أهالي "دمنهور" يربطون لصًا في عمود إنارة ويلقنوه "علقة ساخنة"
ومن ناحية أخري شهدت منطقة المدينة الصناعية بمدينة دمنهور بالبحيرة، قيام أهالي المنطقة بربط "لصًا" في أحد أعمدة الإنارة وتجريده من ملابسة وتلقينه "علقة ساخنة" وتسليمه للشرطة، وقال أحد شهود العيان بالمنطقة، أنهم فوجئوا بصراخ بعض الفتيات أثناء ذهابهن للمدرسة صباح أمس الخميس، وقيام شخص غريب عن المنطقة بمحاولة سرقة متعلقاتهم الذهبية وهواتفهم، وفر هربًا، الأمر الذي دفع الأهالي لملاحقته وتمكنوا من القبض عليه، وأنهم قرروا أن يكون عبرة لأي شخص يحاول تكرار الأمر، وقاموا بتجريده من ملابسة وربطه بأحد أعمدة الإنارة وتلقينه "علقة" وتم تسليمه للشرطة وتحرير محضر بالواقعة، قائلًا: "الدنيا مفيهاش أمان دلواقتي أي حد عنده بنت أو أخت يحاول يوصلها مدرستها أو كليتها".
مصرع 3 وإصابة 12 في حادثي تصادم بالبحيرة
كما شهدت المحافظة مصرع 3 أشخاص وإصابة 12 آخرين في حادثي تصادم
بالطريق الزراعي السريع اتجاه القاهرة أمام عزبة الكوم بمركز شرطة إيتاي البارود، وانقلاب سيارة بالطريق الدولي الساحلي اتجاه الإسكندرية بجوار نفق شارع البحر بمركز إدكو، وتم نقل الجثث لمستشفى إيتاي البارود ورشيد والمصابين لذات المستشفيات للعلاج.