قال اللواء فاروق المقرحي، الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية الأسبق، إن جماعة الإخوان فقدوا الشارع تمامًا وهذا سر تراجعهم عن دعوات "11-1"، ثم العودة لإعلان النزول مرة آخرى، لتيقنهم من عدم قدرتهم على الحشد تحت أي ظرف من الظروف، عقب اكتشاف الشعب المصري لهم، وهم الآن يعانوا من تخبط شديد، وهما جبناء لايستطيعوا النزول بمفردهم. وأوضح "المقرحي"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية رانيا محمود ياسين ببرنامج "رانيا والناس" عبر فضائية "LTC"، اليوم الخميس، أن هدف الإخوان من تلك الدعوات مازال الوصول للحكم وعودة "مرسى" للحكم، وتخريب البلاد، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والمرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون هما من كانوا يدعموا الإخوان في أمريكا، وهناك 6 شخصيات إخوانيه في البيت الأبيض الأمريكي، ودونالد ترامب سيُحاسبهم على ذلك. وتابع، معقبًا على صورة للدكتور محمد البرادعي، يضع ساعة على فمه توقيتها 12 إلا 5، معتبرًا إياه إشارة لتغيير موعد الدعوات من 11-11، إلى 12-11، مشددًا على أن الشعب المصري لن يرضخ ويستجيب لهذه الدعوات الشيطانية، موضحًا أن فاتورة التخريب الذي قام به الإخوان والتى دفعها الشعب المصري 100 مليار دولار.