أبرز موقع "فيترانس توداي" الأمريكي، التطوّر السريع للعلاقات الروسية المصرية بالمنطقة، في ضوء التزام القاهرة بدعمها السياسي للنظام السوري، وتأثّر العلاقات مع الرياض. وأشار الموقع إلى أن ذلك التحول المفاجيء لمصر نحو أوراسيا يستدعي المراجعة نظراً لقوة روابطها بأكبر قوتين بالمنطقة، وتحالفها القديم مع واشنطن.
وأضاف أن التطورات بالمنطقة العربية منذ تبني واشنطن موقفاً عدائياً ضد العالم الإسلامي بعد هجمات 11 سبتمبر، ثم ثورات الربيع العربي، جعلت من روسياً حليفاً مرغوباً لدى دول الشرق الأوسط، ومن ثم اعتماد جيوشها على السلاح الروسي.
كما لفت "فيترانس توداي" إلى أنه من وجهة النظر الروسية، تمثل مصر حائط صد أمني ضد توسعات الناتو بتلك المنطقة ، وقوة اعتدال ضد التحالف الأمريكي الخليجي للإطاحة بالنظام السوري، ولإجهاض الطموحات التركية بالمنطقة.
كما زعم أن موسكو تسعى لإنشاء قاعدة عسكرية بالعلمين المصرية، مضيفاً أن ذلك الأمر قد يجعل من منطقة المتوسط بحيرة روسية ضد الحلف الغربي الخليجي الداعم لإرهاب.