ضمن احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د. سيد خطاب بتعامد الشمس على تمثال رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل، قُدم ديفيلية فنى للفرق الفنية التابعة للهيئة وهم سوهاج للفنون الشعبية، الأقصر للفنون الشعبية، أسوان للفنون الشعبية، توشكى للفنون التلقائية، قنا للفنون الشعبية، حيث بدأت فعاليات الديفيلية من ميدان البنوك حتى المعبد، أعقبه عرض للصوت والضوء بالمعبد، بحضور الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، د. خالد العنانى وزير الآثار، السفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر لمنظمة اليونسكو، اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان، د. سيد خطاب، سعد فاروق رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافى، محمد إدريس مدير عام فرع ثقافة أسوان ولفيف من الإعلاميين والصحفيين. أعقب ذلك كلمة اللواء محافظ أسوان حيث أكد أن ما يحدث الآن بأبو سمبل هو بمثابة الذى إرسال رسالة للعالم بأن مصر دولة تتمتع بالأمن والأمان، ثم كلمة الوزيرة مشيرة خطاب، تلى ذلك عرض فنى للفرق الفنية المشاركة بساحة المعبد.
وفى الختام قُدم عرض فنى مسرحى بعنوان "بنى معبدا للحب" تأليف أحمد أبو خنيجر، إخراج أسامة عبدالرؤوف، تمثيل فرقة أسوان للفنون المسرحية.
كما قدم عروض فنية أخرى بساحة السوق، بدأت بالسلام الجمهورى، ثم عرض فنى لفرقة أسوان للموسيقى العربية، أعقبة عروض فنية لفرق الفنون الشعبية، حيث قدمت كل فرقة مجموعة من التابلوهات الفنية المعبرة عن الفلكلور الشعبي الخاص بكل محافظة.