«دماء ولادكم فى رقبتنا جميعًا.. لأنهم ضحوا بأرواحهم علشان إحنا نعيش أمنين».. بهذه الكلمات وأسي المهندس شريف محمد حبيب محافظ بني سويف، أسرتي الشهيدين محمد عبد العليم عطا، 22 سنة، أبن قرية بني سليمان الشرقية وعمرو محمد عبد الغني، 22 سنة، أبن قرية بنى قاسم بمركز ببا. جاء ذلك خلال تقدم المحافظ للجنازة العسكرية لتشييع جثماني الشهيدي، من مسجد عمر بن عبد العزيز، بحضور اللواء محمد الخليصي، مدير الأمن والعقيد محمد علي، المستشار العسكري وعددًا من القيادات التنفيذية ورجال الدين وأعضاء مجلس النواب، وأسرتي الشهيدين وجمع غفير من أهالى المحافظة. وأكد المحافظ أن هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من عزيمة القوات المسلحة والشرطة المصرية،مؤكدا على أن رسالة الجيش هي الدفاع عن مصر وأرضها وشعبها وحفظ استقرارها، مؤكدًا على أن دماء أبنائنا الشهداء لن تذهب هبًاء وان الشعب المصري بكافة طوائفه تقف وراء جيشها العظيم في محاربة الإرهاب وحفظ أمن واستقرار البلاد. ونعى المحافظ، الشهيدين ببالغ الآسي والحزن شهداء الهجوم الإرهابي وتقدم بأحر التعازي لأهالي الشهداء داعيًا الله أن يتغمدهم بعظيم رحمته وأن يمنح أهلهم الصبر والسلوان.