تستعد محافظة الأقصر، اليوم الجمعة، لتوصيل خطوط الغاز في مختلف الوحدات السكنية، بمختلف مناطق مدينة الأقصر، ومركزي إسنا وأرمنت، والمقرر الانتهاء من توصيل كافة الخطوط نهاية العام الجاري. وطالب محمد بدر - محافظ الأقصر، بسرعة إنهاء إجراء أعمال ترميم خفيفة لكافة الميادين والشوارع الرئيسية بالمحافظة، نظرًا لبدء الموسم السياحي الأمر الذي يسهم في ظهور الأقصر بشكل لائق، لحين انهاء الشركة المسؤولة عن توصيل الغاز أعمالها لتنفيذ أعمال الطرق والرصف بشكلها النهائي. وقال المهندس محمد إبراهيم - رئيس مجلس إدارة شركة غاز مصر، إن الجدول الزمني لتوصيل خدمة الغاز الطبيعى لسكان المحافظة، سينتهي يوم 31 ديسمبر المقبل، مشيرًا إلى افتتاح المرحلة الأولي من مشروع توصيل الغاز الطبيعي للمنازل شرق مدينة الأقصر في مارس الماضي، وتعمل الشركة على قدم وساق لتوصيل الخدمة إلى المنازل. وأضاف أنه تم الانتهاء من توصيل الغاز بالفعل إلى 10 آلاف وحدة سكنية، أغلبها بمنطقة الكرنك ونجوعها المختلفة شمال مدينة الأقصر، والتى تم الانتهاء منها بالكامل، وتم التعاقد على 13 ألف وحدة سكنية من العدد الإجمالي المستهدف وهو 20 ألف وحدة سكنية. بينما امتد العمل في الأونة الأخيرة إلى منطقة وسط المدينة بشوارع التموين القديم، ويوسف حسن ورمسيس والشوارع المتفرعة منها حيث يجرى تركيب الشبكات الأرضية بهذه المناطق ثم رصفها قبل بدء الموسم السياحى الجديد فى أكتوبر المقبل وذلك بالتنسيق مع الدكتور محمد بدر محافظ الأقصر. وقال "إبراهيم" إن انتهاء العمل بمشروع توصيل الغاز الطبيعى لمدينة القرنة الجديدة غرب المحافظة، كما تجري حاليًا الاستعدادات اللازمة لتوصيل الغاز لعدد من المناطق بمدينتى أرمنت وإسنا مناشدا الأهالى بسرعة التعاقد مع الشركة ليتم الإنتهاء من المشروع فى الوقت المحدد له، مشيرًا إلى أن التعاقد يتم من خلال فروع الشركة المنتشرة بالأحياء ومقار جمعية تنمية المجتمع وذلك مقابل مبلغ 2097 جنيها للوحدة السكنية يمكن سدادها تقسيطا بمقدم 327 جنيها على أن يتم سداد مبلغ 1800 خلال 7 سنوات. وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة، أن توصيل الغاز الطبيعى للمنازل يخفف الضغوط على اسطوانات البوتاجاز التى يمكن توجيهها إلى المناطق المحتاجة بالقرى والحواجر والنجوع والتي لن تصل إليها خدمة الغاز، مؤكدًا على الانتهاء من تنفيذ أعمال الشبكات الارضية بمناطق الكرنك والبحارو وابو الجود ونجع الطويل، وجاري العمل بقطاعات مناطق المحطة والعوامية والمدينة والمستشفى الدولي، وأنه جارى رفع أعمال المساحة لكافة قطاعات مدينة الأقصر المتبقية. ويعد مشروع توصيل الغاز الطبيعى من البر الغربي على البر الشرقي من المشروعات المتوقفة بالأقصر منذ عدة سنوات، حيث كانت تمثل عملية نقل الخط من البر الغربي إلى الشرقي من المشكلات التي تواجه استكمال العمل الذي بدأ عام 2008 لتوصيل الغاز الطبيعي.