استغاث أهالى مركز ومدينة أشمون بمحافظة المنوفية من أزمة حقيقية تضرب الفلاحين بالقرى، حيث انقطعت المياه عن الجريان بترعة "النجار" أبزر الترع الهامة بالمركز، اذ تغذى آلاف الأفدنة بقرى (شطانوف، شعشاع، كفر منصور، منيل العروس، الكوادي، البرانية، طليا، وأشمون) وعدد آخر من العزب. وأكد "توفيق يوسف" أحد أهالى مركز أشمون، أن الواقعة تعد كارثة كبرى تهدد ببوار أجود الأراضى الخصبة بنطاق مركز أشمون، واشتكى الفلاحون من انقطاع المياة وسط احتياج الزرع للرى فى مواعيده دون تأخير، مطالبين مجلس مدينة أشمون بسرعة حل المشكلة. وأضاف "محمد عبدالصافى" أحد الأهالى، أن ارتفاع الأسعار أمرٍ حتمى لما يحدث حاليًا، مؤكدين أن الأهالى سيضرون للرى من المياه الجوفية، والتى لا يمكنها تغذية الأراضى لأكثر من سنة واحدة فقط، بعدها تنضب تمامًا، وتعود المشكلة أكثر استفحالًا، لافتًا الى معاناة أهالى عزبة مصطفى وقرى (جريس وسمادون) من ذات المشكلة. واستنكرت حركة "شباب ضد الفساد" بأشمون، مشاكل وزارة الرى المتعاقبة، مطالبة وكيل الوزارة بالمنوفية بالانتقال فورًا الى القرى المذكورة للتأكد من حجم الكارثة، وتنفيذ حلول عاجلة تضمن استمرار رى الأراضى، حيث ستخيم تداعيات الواقعة على ارتفاع جنونى للأسعار، اذ يضطر الفلاحون تحميل خسائرهم على المحاصيل.