قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بأن الدولة الاسلامية هى أصل الدولة المدنية التي يحكمها أهلها ولا يوجد ما يُسمى بالدولة الدينية المُطلقة، مُطالبًا بدولة ديموقراطية يتم فيها تداول السلطة، وقال ''مصر دولة مكتملة شاملة، فهي دولة المسلم والقبطى جنبا الى جنب''. ودافع العوا خلال الندوة، التي عُقدت بنادي سموحة تحت عنوان ''مصر إلى أين؟''، عن حق المواطنين في التظاهر والتعبير عن الرأي أيًا كان الانتماء الديني والسياسي، مشيرًا إلى أن تظاهرات، جمعة لم الشمل، بميادين التحرير المختلفة جمعت فئات الشعب بمختلف تياراته وطوائفه تاكيدًا على مطالب الثورة ومكتسباتها وعدم الانقضاض عليها. من ناحية أخرى؛ طالب العوا بتعجيل فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية، لانهاء المرحلة الانتقالية فى اقرب وقت ممكن حيث دعا للاسراع فى بدء الانتخابات البرلمانية لتكون في سبتمبر المقبل على أن تبدأ الدعاية الانتخابية للمرشحين منتصف شهر اغسطس القادم، داعيًا جميع الفرق والفصائل السياسية للتوحد ولم شمل للوصول إلى طوق النجاة من خلال الانتخابات التشريعية والرئاسية. وأكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن المجلس العسكري اكتسب شرعيته من الاستفتاء على التعديلات الدستورية وقال: ''الجيش المصرى يستحق التقدير والاحترام لموقفه العظيم فى مساندة الثورة وكذلك القرارات التي يتخذها فى تحقيق مطالبها''. في الوقت نفسه؛ طالب سليم العوا، المفكر الإسلامي، بإلغاء مجلس الشورى والاكتفاء بمجلس الشعب، موضحًا أن مجلس الشورى أُسس في ظرف سياسي معين خلال فترة حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات حيث اقتصر المجلس، على حد قوله، علي اعداد التقارير خلال حكم العهد البائد. وعن برنامجه الانتخابي؛ أكد أنه شكل لجنة مكونة من 12 أستاذًا جامعيًا، فضلا عن عشرات المتخصصين في مختلف المجالات لعمل مشروعات وتصورات واقتراحات للنهوض بالعشوائيات والصحة والتعليم ومختلف نواحي الحياة.