يحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة فردوس محمد، التي فارقت الحياة عام عام 1961، وفي هذه المناسبة نرصد الحدث الذي جاء بالصدفة وغير حياتها وهو زواجها من الفنان محمد إدريس. تعود تفاصيل تلك الزيجة التي استمرت نحو 15 عاما، أثناء عمل فردوس محمد في أحد عروض الفرقة تلقت الفرقة دعوة لتقديم عروضها في فلسطين، لكن القوانين في مصر-آنذاك- لم تكن تسمح بسفر الفنانات غير المتزوجات ووقعت الفرقة في ورطة لأن الفنانة الراحلة كانت تقوم بدور رئيسي في المسرحية، ولا يمكن الغاؤها أو استبدالها بأخرى متزوجة. صاحب الفرقة فوزي منيب وجد الحل في زواج فردوس محمد من أحد أعضاء الفرقة زواجاً صورياً ووافقت فرودس محمد على الاقتراح فتم اختيار المونولوجست محمد إريس لهذه المهمة وسافر الاثنان ضمن الفرقة إلى فلسطين، وقدمت الفرقة عروضها لأيام عديدة. في إحدى الليالي، وبعد انتهاء العرض المسرحي فاجأ محمد إريس فردوس محمد بأنه يحبها ويطلبها للزواج فعلاَ فافقت واحتفلت الفرقة بزفافهما في الفندق الذي تقيم فيه وتحول الزواج الصوري إلى زواج حقيقي واستمر لمدة خمسة عشر عاماً انتهى بوفاة محمد إدريس.