ذكرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية أن الفتاة العراقية اليزيدية "نادية مراد" توالتي تعرضت للاغتصاب على يد الجماعة الإرهابية "داعش" واجبرت على العبادة الجنسية، اصبحت سفيرة لدى الأممالمتحدة لتسليط الضوء على الفظائع التي يرتكبها التنظيم الارهابي. وقالت الصحيفة إن مراد التقت المحامية الحقوقية الشهيرة "أمل كلوني" وتعيينها محامية لها في المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة الجهاديين بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية.
التقت نادية بكلوني ورئيس الوزراء الإقليمي "وينفريد كريتشمان" في شتوتجارت، لأنها تأخذ على عاتقها دور جديد بصفتها سفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة لمكافحة الاتجار بالبشر.
وتريد كلوني أن ترى الجهاديين في قفص الاتهام في لاهاي بنهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية.
تم القبض على نادية وبيعها في سوق النخاسة في بلدتها في شمال العراق بعد أن اقتحم الجهاديين البلدة وقتلوا عائلتها بأكملها، فضلا عن 300 آخرين في الابادة الجماعية الأزيدية في أغسطس 2014.