نشر المركز المصرى لبحوث الرأى العام بصيرة، استطلاعا حول تقييم أداء الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد مرور 26 شهر على توليه الرئاسة. وأظهرت النتائج أن نسبة الموافقين على أداء الرئيس انخفضت إلى 82% مقارنةً بحوالى 91% فى نهاية عامه الثانى، وبلغت نسبة غير الموافقين على أداء الرئيس فى نهاية شهره السادس والعشرين 12%، كما لم يستطع 6% الحكم على أداء الرئيس.
كما انخفضت نسبة الموافقون على أداء الرئيس من 84% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 78% بين الحاصلين على تعليم جامعى، وتبلغ نسبة الموافقين على أداء الرئيس بين الشباب أقل من 30 سنة 71% مقابل 89% بين من بلغوا من العمر 50 سنة فأكثر.
وما يزال مشروع قناة السويس هو السبب الأساسى للموافقة على أداء الرئيس بنسبة 32% ، يليه تحسن الأمن بنسبة 16% ، ثم شبكة الطرق والكبارى بنسبة 11%، كما لم يستطع 21% من الموافقين على أداء الرئيس تحديد سبباً للموافقة.
بينما جاء ارتفاع الأسعار كأهم سبب لعدم الموافقة على أداء الرئيس بنسبة 53% يليه عدم وجود فرص عمل للشباب بنسبة 20% ، ثم ارتفاع سعر الدولار الأمريكى وعدم تحسن أوضاع البلد بنسبة 8% لكل منهما. وقد تم سؤال المستجيبين عما إذا كانوا سينتخبون السيسى، إذا ما أجريت انتخابات رئاسية غداً، وأجاب 66% بأنهم سينتخبونه، و13% لن ينتخبوه و21% ذكروا بأن قرار انتخابه يتوقف على المرشحين أمامه.
وكانت نسبة من سينتخبون السيسى إذا ما أجريت الانتخابات الرئاسية غداً 81% فى نهاية السنة الثانية له فى الرئاسة.
ويعد الشباب الأقل ميلاً لانتخاب السيسى مرة أخرى، إذا ما أجريت الانتخابات الرئاسية غداً ، حيث تبلغ نسبة من سينتخبونه بين الشباب أقل من 30 سنة 51% مقابل 81% بين من بلغوا من العمر 50 سنة فأكثر.
كما تبلغ نسبة من ينوون انتخابه مرة أخرى 53% بين الحاصلين على تعليم جامعى مقابل 71% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط.