بحث أعضاء مجلس النواب بكفرالشيخ، وضع مستشفيات التكامل والوضع الصحى بالمحافظة، مع أعضاء المكتب الفني لوزير الصحة وعددًا من مساعديه. جاء ذلك عقب تقديمهم طلب لوزير الصحة لمناقشة وضع الصحى بكفر الشيخ وعقد غجتماع بالمديرية بحضور الدكتورة لميس المعداوى، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ وعدد من مساعدى الوزيرو مدير عام الطب العلاجى والوقائى بالمديرية. أكد مساعدو وزير الصحة، على تحويل مستشفى الزعفران لمدرسة تمريض ووحدة الفيروسات الكبدية كبداية لفرع لمعهد الكبد بالاضافة الى وحدة طب الاسرة، كما انه سيتم بحث تحويل مستشفى السحايت بالحامول لمستشفى صدرية مع عيادات خارجية فى عدد من التخصصات. كما تم بحث إمكانية تحويل مستشفى ابشان الى وحدة غسيل كلوى كبرى مع عناية مركزة ووحدة علاج طبيعي مع وحدة طب الاسرة ومستشفى الكوم الطويل،سيتم إنشاء عيادات خارجية طوال اليوم مع وحدة طب الاسرة، كما سيتم تحويل مستشفى ابو بدوى لمستشفى جراحات اليوم الواحد. وأكد الدكتور عبد العزيز حمودة، عضو مجلس النواب عن دائرة الحامول-بيلا"انه تم تقديم كافة المقترحات لمساعدى الوزير لبحث الاستفادة من تلك الوحدات الصحية ومراكز طب الاسرة،مشيرًا لاى انهم فى إنتظار موافقة وزير الصحة. من جانبه قال احمد الطنطاوى،عو مجلس النواب عن دائرة دسوق -قلين بمحافظة كفر الشيخ، انه تم الاتفاق ما بين لجنة الصحة بمجلس النواب ووزارة الصحة على إعادة تشغيل مستشفيات التكامل التى تمثل إمكانيات مهدرة منذ تم إلغاءها بطريقة تمثل اهدارا للمال العام،حيث أهدر مليارات الجنيهات على إنشاءها ثم تحويلها لوحدات طب اسرة،مما يمثل تعديا صارخا ومتعمدًا على صحة المرضى، بشكل كان يفترض أن يترتب عليه مساءلة وعقاب لكل من شارك فى هذه الجريمة. وأضاف الطنطاوى، سبق وأن تم تطبيق هذا النموذج بمركز قلين من خلال افتتاح عيادات خارجية بمستشفى شباس عمير، ثم بدأ التطبيق فى مستشفى المرازقة بدائرته. أشار عضو مجلس النواب،انه تم الاتفاق على آلية لتشغيل تلك المستشفيات على مستوى المحافظة، مؤكدًا على ضرورة تعميم وتقنين النموذج الذى توصلنا إليه سابقا فى شباس عمير، والذى بدأ تنفيذه جزئيا وبشكل غير كامل حتى الآن بالمرازقة، فى حين كان على قائمة الأولويات خلال الفترة القادمة ب باقى مستشفيات التكامل بالدائرة فى سنهور المدينة وشباس الشهداء وأبو مندور.
