رفضت المحكمة العليا في لندن، الطلب المقدم من محامي الدفاع للفتاة السعودية أمنية الجفري (21 عامًا) للحصول على الحماية من والدها الأكاديمي السعودي محمد الجفري؛ لعدم وجود أية دلائل على مزاعمهما لإجبارها على الزواج، بعكس رغبتها. واتهمت أمينة -التي تربت في سوانزي في ويلز، وتملك الجنسيتين البريطانية والسعودية- والدها بإساءة معاملتها وحبسها في غرفتها، ووضع قضبان حديدية على بابها، كما حلق شعر رأسها، ومنعها من استخدام الإنترنت والتليفون والحمام.
ونقل موقع بي بي سي، أن والد الفتاة رفض كل الاتهامات الموجهة إليه من قبل محامي الدفاع لابنته، أثناء مثوله أمام المحكمة العليا الأربعاء 3 أغسطس 2016.
وقال قاضي المحكمة، إنه لا دلائل على وجود خطة لإجبار الفتاة على الزواج، لكنه أشار إلى أنها محرومة من الحصول على حريتها.
وقال القاضي هولمان: "إذا اختارت أمينة البقاء طوعا في المملكة العربية السعودية فإنها يجب أن تلتزم بالقانون، وبثقافة هذا المجتمع، ولكن ذلك لن يمنعها من أن تكون بريطانية وأن تعيش في بريطانيا.. وعلى والدها السماح لها بذلك إذا أرادت أمينة الحياة في بريطانيا" نقلًا عن صحيفة عاجل.