استنكر محمود البدوي، خبير حقوق وتشريعات الطفل، واقعة تعذيب في دار أيتام بطلخا محافظة القليوبية، مشيرًا إلى أن ما تم كشفه قليل بالنسبة للحالات التي تحدث في الواقع، حيث أنه تحدث واقع أسوأ وأكثر، معتبرًا أن الاحتفال بأعياد للطفولة وللأيتام بدلا من الاهتمام بحالهم وبحث مشاكلهم عبارة عن "سبوبة وكسب حرام". وأشار "البدوي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح أون" المذاع عبر فضائية "أون تي في"، اليوم السبت، إلى أن مصر يوجد بها قانون لحماية الأطفال الأيتام أو البلا مأوى جيد للغاية و"مفيش أخوه في أمريكا"، منوهًا أن المشكلة في مصر آلية تنفيذ القانون، فهى لا ترتقي للمستوى المطلوب.
وحذر أن تعرض الأطفال للعنف في سن صغيرة سيجعلهم نواة للعنف والتطرف عندما يكبرون.