ثاني الجمهورية في الدبلومات الفنية ل"الفجر": "احنا مش واخدين حقنا.. وحلمي أدخل هندسة"

الثاني على الجمهورية في الدبلومات الفنية ل"الفجر":
- هقول لوزير التعليم يهتم بالتعليم الفني لأن مش واخد حقه في مصر
- مفيش حاجة في مدرستنا اسمها دروس خصوصية
- طلاب الثانوي العام.. ربنا معاهم
- والدي ووالدتي.. سبب نجاحي بعد ربنا
- حلمي أدخل كلية هندسة قسم "ميكانيكا أو كهرباء"
- كنت بواجه معاناة في ذهابي للمدرسة لأنها بعيدة عن المنزل
عبر الطالب عمر شريف- الحاصل على المركز الثاني بين أوائل الدبلومات الفنية بنسبة 98.68%، عن سعادته لوجوده من بين الأوائل، مؤكدًا على أنه لم يكن يتوقع حصوله على هذا المجموع،
وأضاف "شريف"- في حوار خاص ل"الفجر"- أنه تلقى خبر نجاحه من الدكتور أحمد الجيوشي- نائب وزير التربية والتعليم، قائلًا لي: "مبروك أنت من أوائل الثانوية والثاني على الجمهورية وأخبرني أن هناك مؤتمر صحفي صباح اليوم الأحد، وبلغني أنني سأعرف كل شيء عندما أتوجه للمؤتمر لمقابلة وزير التربية والتعليم الدكتور الهلالي الشربيني".
وأوضح "شريف" أنه من أسرة متوسطة الحال، تتكون من 5 أفراد هو وشقيقي "مصطفى – في الصف الأول الإعدادي، محمد- في الفرقة الثانية معهد حاسبات ومعلومات"، ووالده يعمل حارس أمن ومراقبة ببنك البركة بالقاهرة، ووالدته وكيل بمكتب بريد.
وأشار الثاني على الثانوي الفني، إلى أنه كان يواجه معاناة يوميًا أثناء دراسته خاصة أن بين منزله والمدرسة ما لا يقل عن ساعة ونصف، وأنه كان يضطر للتوجه للمدرسة الخاص به الساعة 5 فجرًا حتى يصل في موعده لأن هناك التزام وانضباط في مواعيد الحضور والانصراف من المدرسة ويصل منزله 5 مساءً، مؤكدًا على أنه لا يوجد لديهم في دراستهم شيء يسمى "درس خصوصي" وعندما كان يقف عليه عدد من الأسئلة كان يتوجه للمدرس المسؤول عن المادة ويشرح له كل شيء.
وأكد الطالب عمر شريف، أنه كان بمدرسة الثانوية الفنية لمياه الشرب والصرف الصحي بمسطرد التابعة لمحافظة القليوبية، وكان يتمنى خلال فترة دراسته بالمدرسة أن يلتحق بكلية الهندسة قسم كهرباء أو ميكانيكا.
وقال ابن محافظة القليوبية والحاصل على المركز الثاني بين أوائل الدبلومات الفنية، إنه سيتوجه في الصباح للمؤتمر الصحفي الذي يعقده وزير التربية والتعليم، مشيرًا إلى أنه سيوجه للوزير رسالة: "أن يهتموا بالتعليم الفني لأنه لم يأخذ حقه في مصر.. وأن يسير نظام التعليم في مصر بأكملها كنظام مدرستهم.. مدرستنا بنروحها بزي محدد وموعد ثابت ولا يوجد شيء لدينا يسمى دروس خصوصية وفي حاجتنا لأي شيء كنا نتوجه للمدرسين"، متمنيًا التوفيق لطلاب الثانوية العامة خاصة بعد تسريب الامتحانات وتأجيلها قائلًا لهم: "ربنا معاهم".