قالت الجمعية الفلكية بجدة إنه سجل اليوم الأربعاء، ظهور شواظ شمسي كبير يكفي لغمر الكرة الأرضية بسهولة وعديد من الشواظ الصغيرة عند حافة قرص الشمس، ولكن لا يوجد خطر منها جميعا على سلامة سكان الأرض، أو على الطقس؛ فجاذبية الشمس تحافظ على الشواظ تحت السيطرة، ومعظم كتلته تسقط عائدة لسطح الشمس حيث يتم امتصاصها من جديد. وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد أبوزاهرة: من المعروف أن النشاط الشمسي يأخذ أشكالا عديدة، ولكن في العادة يتم تركيز الانتباه على البقع الشمسية حيث يتم حساب عدد الأنوية المظلمة لها والتي تنتشر أثناء قياس الدورة الشمسية. وفق صحيفة "سبق"
وأضاف: لكن البقع ليست الوحيدة التي تسبب حدوث اضطراب على الشمس، فهذا الأسبوع تفوق على البقع ظاهرة "الشواظ الشمسي" والتي يمكن رؤيتها بسهولة من خلال تلسكوب شمسي صغير أو تلسكوبات مزودة بفلتر هيدروجين ألفا.
وتابع : الشواظ الشمسي عبارة عن غيوم من البلازما الساخنة "ليست مثل غيوم الأرض مطلقا"، معلقة فوق سطح الشمس بواسطة مجالات مغناطيسية غير مستقرة.
وقال: هناك أنواع عدة من الشواظ، والنوع الذي يظهر في الصور يطلق عليه "السياج" بسبب مظهره وهو عبارة عن بلازما متوهجة داخل تركيب متماسك بواسطة المجالات المغناطيسية للشمس.
وأشار: هناك أشكال أخرى للشواظ في غاية الجمال مثل اندفاع يسمى " فرخ الضفدع" والذي يطفو من قاعدة الشواظ، وهناك سيل ضيق من البلازما يهبط من القمة مثل شلالات المياه. وهناك ما يشبه الدوامات.
