واصلت الحملة الوطنية السعودية تقديم المهارات العملية والحرف اليدوية للاجئين السوريين في مخيم الزعتري، وذلك ضمن مشروع "شقيقي بالعلم نعمرها".
وتقوم الحملة، من خلال المركز السعودي للتعليم والتدريب، بتعليم الطلبة السوريين المهارات العملية والحرف اليدوية المتميزة التي تتم فيها مواكبة الظروف التي يمرون بها في بيئة اللجوء الصعبة، كفنون الطبخ والخياطة، إضافة إلى الأعمال اليدوية مثل نسيج الصوف والحرير والتطريز وغيرها، لإنتاج باقة من الفنون الجميلة.
كما يقوم المركز بإعطاء دورات في استخدام الحاسب الآلي واللغة العربية بمستوياتها المختلفة من تعلم القراءة والكتابة والقواعد، إضافة إلى برنامج محو الأمية وإعادة تأهيل كبار السن ليصبحوا قادرين على القراءة والكتابة, بجانب دورات تعليم الرياضيات والتثقيف الصحي والإسعافات الأولية ليكون اللاجئ السوري قادرا على التعامل مع الظروف الطارئة والمفاجئة في حال حدوث أي طارئ.
وأكد الدكتور بدر السمحان، المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية، أن الحملة السعودية تهدف من خلال برامجها التعليمية إلى تنمية المهارات العملية والحرف اليدوية المتميزة للطلبة السوريين في المخيم وصقل مواهبهم.