شهد الأسبوع المنصرم نشاطا مكثفا للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث قام بافتتاح توسعات مصنع الأسمدة "موبكو" بدمياط، واستقبل وفد فرنسي، كما بحث الموقف التنفيذي لإنشاء المتحف المصري الكبير، فضلا عن استقبال ولي عهد أبو ظبي. وترصد "الفجر" نشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي على مدار الأسبوع سواء كان داخليًا أو خارجيًا. السبت.. لقاء السيسي برئيس شركة "جنرال إلكتريك" استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي، نشاطه الأسبوعي، بإجراء جلسة مباحثات بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة مع جيفري إيملت، رئيس مجلس إدارة شركة "جنرال إلكتريك" العالمية وعدد من قيادات الشركة، وذلك بحضور وزيري الكهرباء والطاقة المتجددة، والنقل. وأشاد الرئيس السيسي بنشاط الشركة وحجم أعمالها في مصر عبر سنوات طويلة، منوهًا إلى ترحيب مصر ببحث وتعزيز التعاون مع الشركة في مجالات عملها المختلفة، خاصةً في ضوء توجه الحكومة المصرية نحو إنشاء مناطق صناعية جديدة، تأتي في مقدمتها منطقة قناة السويس، وما تتيحه من سهولة النفاذ إلى أسواق الدول العربية والأفريقية والأوروبية التي ترتبط معها مصر باتفاقيات للتجارة الحرة وترتيبات تفضيلية، علاوةً على توافر الأيدي العاملة المدربة بمصر. وأكد رئيس مجلس إدارة شركة "جنرال إلكتريك" أن مصر دولة هامة تزخر بالعديد من الفرص الواعدة اقتصاديًا فضلًا عن الكفاءات المحلية والإرادة اللازمة لتحقيق النجاح، مشيدًا بوتيرة العمل والإنجاز التي تشهدها مصر في مختلف المشروعات الاقتصادية التي يتم تدشينها وتنفيذها خلال المرحلة الحالية. وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة التزام جنرال إلكتريك بالمساهمة في عملية التنمية بمصر، ودعم أهداف الحكومة المصرية لتعزيز النمو الاقتصادي، وبناء القدرات البشرية، وتوفير فرص العمل. الأحد.. السيسي يزور دمياط لافتتاح توسعات مصنع الأسمدة وفي إطار تطوير المشروعات، افتتح الرئيس السيسي، يوم الأحد، التوسعات بمجمع شركة مصر لإنتاج الأسمدة "موبكو" بدمياط الذي يُنتج نسبة 1% من الإنتاج العالمي لسماد اليوريا سنويًا، حيث تمثل تلك التوسعات التي تشمل مصنعين جديدين ومراحل تشغيل المصنع الثالث، إضافة مهمة لصناعة الأسمدة في مصر، بما يساهم في زيادة الإنتاج المحلي للوفاء باحتياجات المزارع المصري في إطار عملية التنمية الزراعية التي تشهدها الدولة، بالإضافة إلى زيادة التصدير من الأسمدة المصرية، علاوة على توفير فرص العمل وتنويع مصادر الدخل، لاسيما بالنسبة لأبناء محافظة دمياط، وتقديم نموذج متميز لتعظيم القيمة المضافة لاستخدام الغاز الطبيعي. وتساهم التوسعات في مجمع الشركة بإنتاج 1.3 مليون طن من اليوريا سنويًا ليبلغ إجمالي إنتاج المجمع حتى الآن مليونيّ طن سنويًا من سماد اليوريا، فضلًا عن إنتاج 120 ألف طن سنويًا من اليوريا، وتبلغ قيمة التوسعات في مجمع شركة موبكو نحو 1،9 مليار دولار. وأشار الرئيس إلى أهمية إيضاح الحقائق أمام الرأي العام، مؤكدًا ثقته في وعي المصريين الذي يزداد يومًا تلو الآخر. ونوه الرئيس إلى أن تشغيل محطات الكهرباء يتطلب جهودا مضنية وتمويلا باهظا حيث يتطلب توصيل الغاز المستورد إلى تلك المحطات تشييد محطات للتغييز وشبكات لنقل الغاز وتوصيله على الشبكة القومية تمهيدًا لنقله إلى محطات الكهرباء والمصانع، وأشار الرئيس إلى أن إجمالي تكلفة احتياجات مصر من النفط والغاز خلال الأشهر التسعة الأخيرة بلغت 124 مليار جنيه، وتم طرحها للاستهلاك بعد دعمها بقيمة 88 مليار جنيه، وحصّلت الدولة منها 72 مليار جنيه فقط أي نحو 58% فقط من قيمتها الفعلية. الإثنين.. السيسي يعتمد أوراق سفراء جدد ب"الاتحادية" وفي ذات الإطار استقبل الرئيس السيسي، يوم الاثنين، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، عددًا من السفراء الجدد الذين قدموا أوراق اعتمادهم للرئيس بحضور سامح شكري، وزير الخارجية. وتسلم الرئيس السيسي أوراق اعتماد عشرة سفراء جدد يمثلون الدول التالية: "سريلانكا، ومالطا، والبوسنة والهرسك، وناميبيا، وسلوفاكيا، وليتوانيا، وأذربيجان، وكمبوديا، وإندونيسيا، وجنوب أفريقيا". الثلاثاء.. السيسي يلتقي وفد البرلمان الفرنسي وعلى صعيد آخر استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الثلاثاء، وفداً من البرلمان الفرنسي برئاسة النائب فيليب فوليو الرئيس التنفيذى لتحالف الوسط، ورئيس مجموعة الصداقة المصرية الفرنسية بالجمعية الوطنية، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، والسفير الفرنسي بالقاهرة أندريه باران. وأشاد الرئيس السيسي، بوتيرة تبادل الزيارات بين البلدين على كافة المستويات، وآخرها زيارة الرئيس "هولاند" في شهر إبريل الماضي، منوهًا إلى أن هذه الزيارة عكست المستوى المتميز للعلاقات بين البلدين، ومعربًا عن اهتمام مصر بزيادة تطويرها من خلال تفعيل الاتفاقات التي تم توقيعها خلال الزيارة. وقدم الرئيس التعازي في الضحايا الفرنسيين الذين لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة مصر للطيران، مؤكدًا أهمية تعزيز الجهود المصرية – الفرنسية من أجل الكشف عن ملابسات الحادث، وأعرب الرئيس عن اهتمام مصر بعودة حركة السياحة الفرنسية إلى طبيعتها في مصر، فيما أعرب رئيس الوفد عن سعادته بزيارة مصر للمرة الثانية، حيث سبق له زيارتها في عام 2014، مشيدًا بما حققته مصر من استقرار وتقدم على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية خلال تلك الفترة الوجيزة، وأعرب رئيس الوفد البرلماني الفرنسي عن خالص التعازي في ضحايا طائرة مصر للطيران. وأشاد رئيس الوفد بعلاقات الصداقة المتميزة التي تجمع بين البلدين، والتي تشهد أزهى عصورها في المرحلة الراهنة، مؤكدًا أنه لا يوجد ما يمكن أن يكدر صفو العلاقات بين البلدين أو يؤثر عليها سلبًا. وأشار رئيس الوفد الفرنسي إلى جهود أعضاء البرلمان الفرنسي وتشجيعهم للشعب الفرنسي على زيارة مصر وقضاء عطلاتهم فيها، باعتبارها مقصدًا سياحيًا متميزًا بالنسبة لهم، فضلًا عما توفره من كافة سبل الراحة والأمان لهم. وأعرب الرئيس السيسي خلال اللقاء عن التطلع لتطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين، خاصة مع الانتهاء من تشكيل مجموعة الصداقة المصرية – الفرنسية بمجلس النواب، والتي ستمكن نواب الجانبين من التواصل معًا والتباحث المستمر حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. الأربعاء.. السيسي يستقبل ولي عهد أبو ظبي استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأربعاء، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبو ظبى ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وداليا خورشيد وزير الاستثمار، وخالد فوزى رئيس المخابرات العامة. ومن الجانب الإماراتي سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، بالإضافة إلى على بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشئون التنفيذية، وسفير دولة الإمارات بالقاهرة. وتم خلال اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، وسبل تنميتها لتحقيق مزيد من من التعاون والتنسيق الإستراتيجي بين البلدين بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين، لا سيما في ضوء الأزمات الإقليمية التي تشهدها المنطقة والتي تتطلب تضافرًا للجهود وتعزيزًا للتضامن والعمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المختلفة، لاسيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف. واستعرض الرئيس آخر التطورات على الساحة الداخلية، وعرض الرئيس للجهود التي بذلتها الدولة من أجل القضاء على عدد من المشكلات الرئيسية التي كانت تواجهها مصر مثل أزمة الكهرباء حيث تم توفير الطاقة اللازمة سواء للمواطنين أو لقطاع الصناعة، فضلًا عن سعي الدولة الدؤوب لتطوير قطاعيّ التعليم والصحة. بالإضافة إلى ما تنفذه الدولة من مشروعاتٍ تشمل تنمية سيناء، وإنشاء المدن الجديدة، واستكمال الشبكة القومية للطرق وتطوير وبناء الموانئ والمطارات، علاوةً على مشروعات الإسكان المختلفة، ومشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان الذي يشمل إقامة مجتمعات عمرانية متكاملة تضم مختلف الأنشطة الزراعية والصناعية، إلى جانب الوحدات السكنية وكافة المرافق والخدمات، وتوافقت رؤى الجانبين، بشأن أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واليمن وسوريا وليبيا، بما يحافظ على كيانات ومؤسسات تلك الدول ويحمي وحدتها الإقليمية ويصون مقدرات شعوبها. الخميس.. قرار بمعاملة سعودي كمواطن مصري في شأن الأراضي الصحراوية قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمعاملة: حمود بن محمد بن ناصر الصالح، سعودي الجنسية، المعاملة المقررة للمصريين في تطبيق نص المادة "12" من القانون رقم 143 لسنة 1981 في شأن الأراضي الصحراوية. وذلك بخصوص تملك قطعتي الأرض رقمي "71،72"، الواقعتين بالكليو "41"، غرب طريق مصر،الإسكندرية الصحراوي، وهي "مشاع" من القطعة "10" وخارج زمام القطا، قسم إمبابة بمحافظة الجيزة، وخارج الكردون، وخارج الزمام وخارج حدود 2 كيلو بمساحة 12 قيراطاً و12 سهماً للقطعة الأولى، و13 قيراطاً وسهم واحد للقطعة الثانية، وذلك بالشراء من: محمد، وأميرة، وإيمان، وأمانى، وأميمة أولاد عبد الفتاح محمد إدريس "جنسية مصرية"، وتضمنت المادة الثانية المنشورة عبر الجريدة الرسمية، بأن ينشر هذا القرار فى الجريدة وعلى الجهات المختصة تنفيذه. واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم، الخميس، بالمهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، واللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية. وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول استعراضاً لآخر المستجدات على الصعيد التنفيذي للانتهاء من إنشاء المتحف المصري الكبير، حيث أكد الرئيس على أهمية التحرك بشكل سريع من أجل استكمال المشروع وتعويض ما فات من الوقت لإتمام المشروع الذي طالت عملية إنشائه لعدة سنوات واكتنفها عددٌ من الصعوبات.