تعرف على اهم السمات التى تشتهر بها السويد

السويد هي أحد الدول الاسكندنافية التي تقع في الجزء الشمالي من أوروبا وتعد هذه الدولة من أكثر دول العالم تقدماً من حيث رفاهية الأفراد ورفاهية أسلوب المعيشة فتعد الدولة الأولى عالمياً من حيث مستوى الإنفاق الإجتماعي من الناتج المحلي الإجمالي بحيث يصل لجميع فئات الشعب جميع الخدمات على التساوي من حيث التعليم والرعاية الصحية وغيرها العديد.
وتشتهر السويد بإخراجها للعديد من الشخصيات البارزة على مستوى العالم خلال العديد من القرون وربما كان أهمهم مخترع الديناميت ومؤسس جائزة نوبل المهندس والكيميائي ألفرد نوبل فقد ولد نوبل في ستوكهولم عاصمة السويد في النصف الأول من القرن التاسع عشر للميلاد، أمّا من الشخصيات البارزة الأخرى فهو العالم الفلك والفيزيائي أندرس سلزيوس والذي اشتهر بإقتراحه وإبتكاره لدرجة الحرارة المئوية والتي سميت على اسمه بالسيلسيوس.
أمّا مدينة ستوكهولم عاصمة السويد فتعد من أجمل المدن على المستوى العالمي فهي في الواقع عبارة عن عدد من الجزر التي تتصل مع بعضها البعض عن طريق الجسور والتي تمر من خلالها القنوات المائية، كما أن أرخبيل ستوكهولم والذي يعتبر ثاني أكبر أرخبيل في بحر البلطيق والذي يحتوي على آلاف الجزر يعتبر واحداً من أجمل الأماكن السياحية في السويد، أمّا من المدن الأخرى الساحرة في السويد فهي مدينة فيسبي الواقعة في جزيرة غوتلند والتي تعد من الدول المدرجة على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي فلذلك تعتبر هذه المدينة أحد الأماكن التراثية على المستوى العالمي فيرجع تاريخ هذه المدينة من حيث استيطانها بالسكان إلى العصر الحجري .وهذا ما يبرز في سور مدينة فيسبي.
أمّا من ناحية فنون العمارة في السويد فيبرز هذا الأمر واضحاً في قصر دروتينينجولم فبالإضافة إلى الجانب السياسي الذي يلعبه هذا القصر بسبب إتخاذ العائلة المالكة في السويد هذا القصر مقرّاً لها فإنه يمتلك أيضاً جانباً سياحياً وهذا يرجع إلى الجمال في التصميم المعماري لهذا القصر فيعد هذا القصر أحد أجمل القصور على المستوى العالمي ومن أكثرها جذباً للسواح فيرجع تاريخ بناء هذا القصر إلى القرن السادس عشر للميلاد .

أمّا قلعة كالمار والتي تقع في مقاطعة سمولاند والتي استغرق بناءها منذ القرن الثاني عشر وحتى القرن السادس عشر للميلاد فقد تم بناء الصرح لهذه القلعة في القرن الثاني عشر بينما تم تشييد الهيكل الخارجي في القرن السادس عشر لتكون واحدة من الأماكن الحصينة في السويد ولتتخذ طابع عصر النهضة من بعد تسميم الهيكل الخارجي لها بالإضافة إلى العديد من الممرات السرية الموجودة فيها.