قام تنظيم داعش الإرهابي بإعدام "جاسوسة" روسية، بعد عملها متخفية لمدة أربعة أعوام بين صفوفه، بحسب ما أفادت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، أمس الثلاثاء. ويزعم التنظيم أن المرأة، وتدعى إيلفيرا كاراييفا، تغلغلت في منطقة بإقليم القوقاز الروسي، حيث قضت سنوات تسرب معلومات أدت للقضاء على سبعة من الإرهابيين، حيث تفيد تقارير إخبارية بأنها تعاونت مع المخابرات الروسية، وقدمت إليهم بيانات تخص هوية هؤلاء المقاتلين في صفوف داعش، ومنازلهم، وقواعدهم العسكرية، بحسب زعم التنظيم. يذكر أن خبر القبض على كاراييفا وإعدامها ظهر أولاً على مدونة لداعش باللغة الروسية، تدعى "إستوك"، اتُهِمَت فيها بالتجسس لصالح موسكو. فريسة ل "الطاغوت" ونعت بيان داعش إلفيرا ب "المرتدة" التي أعطت معلومات عن "الإخوة والإخوات من المجاهدين" في إقليم القوقاز، مشيراً إلى أنها سهلت أن يصبح مقاتلو التنظيم فريسة سهلة في يد "الطاغوت"، دون الشعور "بخجل" من فعلتها هذه. ولم تنف موسكو، أو تؤكد، حتى الآن علاقتها بكاراييفا، التي يدعي التنظيم أنه كشف مخططها بعد العثور على تسجيل صوتي تعترف فيه إلفيرا بتعاونها مع الاستخبارات الروسية. واتهم التنظيم الإرهابي المرأة الروسية أيضاً بقتل زوجها، الإرهابي "أبو مسلم"، باستخدام السم. وتشير الصحيفة إلى أن كاراييفا متهمة بالتسبب في "استشهاد ست إخوة، وأخت واحدة"، وهم شاخبيف آدم، أبو مسلم، أمريف أرتور، غوشيايف بياسلان، توتوركولوف تيميورلان، دلوغوبوركي فالنتين، ويوروسوفا مارينا.