قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، عن من يحرضوا على القتل، ويقوموا بالتظاهر وقتل الأبرياء دون وجه حق، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من خرج على أمتى لا يفرق بين فاجرها وبارها كنت خصيمه يوم القيامة"، لافتًا إلى أن من يقتل نفس من أفراد المجتمع ويدعم التظاهرات والقتل ويُشارك فيه، فكأنما قتل رسول الله. وأوضح "جمعة"، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الأحد، أنه قد يكون الشخص الذي استشهد مقصر في عبادته، لكنه ربما، الإخوان وجماعة الإرهاب سيكون عليهم في الدنيا والأخرة، إلا أن يتوب، فعليهم ان يتوبوا ويرجعوا إلى الله، مضيفًا مخاطبًا الإخوان: "توبوا ياموكوسين يامتعوسين ليغفر لكم الله". ولفت المفتى السابق، إلى أن من يقتل في المظاهرات فهو شهيد، وسيدخل الجنة إن شاء الله حتى وإن كان مقصر في عبادته، ولو تاب من قتله عن ذنبه، فيمتنع رسول الله عن خصامته، ويقف أمامه من قتله فيغفر الله للقاتل بسبب توبته، وللقتيل لكونه برئ.