اتفق مسؤلون بهيئة السياحة والتراث الوطني، على أن صدور موافقة المقام السامي على مشاركة الهيئة في مجالس المناطق، تسهم في زيادة المشروعات السياحية، فضلًا عن تعزيز فرص التوطين، وتأتي تأكيدًا لنظرة الدولة واهتمامها بأهم القطاعات الاقتصادية نموًا، بالتزامن مع التحول الوطني التي تشهده المملكة. قال الدكتور وليد الحميدي نائب رئيس هيئة السياحة والتراث للمناطق: إن مشاركة الهيئة في مجالس المناطق تمثل أهم الأدوات الفاعلة لدعم الشراكة مع القطاع الحكومي، لتنفيذ اختصاصات الهيئة التي يغلب عليها الطابع الخدمي، والتنظيمي، فضلًا عن دعم تطوير البنية التحتية والاستثمار والتطوير الحضري والبيئي. بحسب صحيفة "المدينة" وقال فيصل الفاضل مدير عام الإدارة القانونية بهيئة السياحة والتراث الوطني: إن مشاركة الهيئة في مجالس المناطق يأتي في إطار اهتمام الدولة بقطاع السياحة، كأهم قطاعات الدولة اقتصاديًا وتنمويًا، ومصدرا لتوفير فرص العمل والاستثمار للمواطنين. وقال محمد العمري، مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني بمكة المكرمة: إن الموافقة على مشاركة الهيئة في مجالس المناطق مع الجهات المعنية، تتويجًا لمبادرات الهيئة وإستراتيجيتها في مجال التنمية السياحية، واعتمادها على نهج الشراكة والتكامل مع القطاعين الحكومي والخاص والمجتمعات المحلية. وأضاف: أن هذا الإجراء يختصر الكثير من المشروعات والبرامج مع مختلف الإدارات الحكومية، ويتيح المجال لمدير عام فرع الهيئة بالاطلاع بشكل سريع على ما يتم في المجلس.