أيمن استنجد بوالده وقدم له 4 تسجيلات صوتية «لم تكتفِ بالتفريط فى شرفها، بل أجبرت ابنها الذى لم يتعد ربيعه العاشر، على ممارسة الشذوذ مع عشيقها»، بين ركام كلماته الممزوجة بدموع الحسرة والقهر، كانت تلك الجملة، هى الأكثر وضوحًا لسيد طليق زينب، أمام رئيس وحدة مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور. اتهم سيد طليقته زينب بالزنى، وإجبار نجلهما الأصغر على ممارسة الشذوذ مع عشيقها، وحرر ضدها المحضر رقم «3036» جنح إدارى بولاق الدكرور، مستندًا إلى 4 تسجيلات صوتية، تم إثباتها فى المحضر، كان قد سجلها ابنه لطليقته مع عشيقها، ولعشيق أمه أثناء ممارسة الشذوذ معه، دون رحمة منها بضعف ابنها وقلة حيلته. ترجع بداية القصة -بحسب رواية سيد فى المحضر الرسمى-، إلى طلب زينب المتكرر للطلاق، بعد إصابته بإعاقة فى قدمه اليمنى، فلم تراع الزوجة احتياج زوجها لها، ورعايتها له، ليفاجأ باتصال هاتفى من أحد أصدقائه ويعمل محاميًا، يطلب منه أن يحضر لمكتبه لإطلاعه على أمر مهم، وفور وصوله لمكتب صديقه، فوجئ به يحضر ورقة ويطلب منه التوقيع عليها، وتوافرًا لحُسن النية وقع على الورقة، ليعرف فيما بعد بأنه وقع على ورقة طلاق زوجته. وهذا ما دفع الزوج الذى يبلغ من العمر 52 عامًا، لإقامة دعوى قضائية ببطلان الطلاق، وأكد أمام المحكمة بطلان هذا الطلاق لإرغامه عليه، إلا أن المحكمة لم تعتد بدعوته ورفضتها، لتحكم لصالح الزوجة بالطلاق نهائيًا منه. بعد الطلاق، واجه أبنائهما الأربعة مصيرًا مجهولا، فى ظل الخلافات الأسرية المحتدمة بين الأب والأم، فهرب ثلاثة أبناء من منزل الأم إلى منزل جدتهم والدة أبيهم، فيما فضل الابن الأصغر أيمن 9 سنوات البقاء فى أحضان أمه، وبعد فترة، هرب الطفل من منزل أمه إلى بيت أبيه، وأخذته أمه بالقوة باعتبارها حاضنة له. بدأ الطفل شيئًا فشيئًا فى نقل أخبار وتحركات والدته إلى والده، وعندما سأله والده عن سبب ذلك، فاجأه الطفل بالحقيقة، التى هى بحسب رواية الأب، أن زينب 45 عامًا، على علاقة غير شرعية بعشيق لها، ليس هذا فحسب، بل تقدم نجلهما 9 سنوات لعشيقها ليمارس معه الشذوذ الجنسى، وأثبت الطفل ذلك لوالده بأربعة تسجيلات صوتية تؤكد صحة كلامه، وفى أحد تلك التسجيلات، يصرخ الابن ويبكى بشدة، فسأله والده عن سبب ذلك، فاعترف له بأن ثمة رجلا يأتى إلى منزل أمه يمارس معها الزنى ويمارس معه الشذوذ، وعندما واجه سيد طليقته بكلام ابنهما أنكرت بشدة، فواجهها بالتسجيلات، فتعدت عليه وطردته من البيت، فذهب لقسم بولاق وحرر محضرًا ضدها.