أكد مسؤولو وزارة الخدمة المدنية أن إطلاق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 يعتبر نقطة تحول جديدة في مستقبل أبناء وبنات الوطن من خلال السعي نحو تحقيق التنمية الشاملة من منطلق الثوابت الشرعية والإمكانيات والطاقات. وقال وكيل الوزارة للشؤون التنفيذية عبدالعزيز بن عبدالرحمن الخنين: "أهداف هذه الرؤية في مجملها جاءت شاملة لكافة الجوانب التي تتطلع القيادة الرشيدة لتحقيقها على مستوى الوطن ومواطنيه، وسيكون لها الأثر الكبير والخير على مستوى المنطقة بشكل عام". وفق صحيفة "سبق"
من جهته، قال وكيل وزارة الخدمة المدنية للتخطيط وتطوير الموارد البشرية الدكتور مشبب بن عايض القحطاني: "هذه خطوة جبارة، تضاف إلى رصيد هذه الدولة المتطلعة للنجاح، وهي رؤية تنطلق من عمق المكانة الدولية التي تحتلها السعودية، والمرتكزات البالغة الأهمية التي يملكها وطننا الغالي".
وقال وكيل وزارة الخدمة المدنية لتقنية الأعمال المهندس باسم بن عبدالله الشافي: "رؤية المملكة 2030 تحمل العديد من الأبعاد الوطنية التي تسعى لاستشراف المستقبل من خلال استراتيجية كاملة وكبيرة هدفها تحقيق الخير والنفع للمملكة وللمنطقة،".
وأضاف: "الرؤية تعتمد على الطموح والعزم نحو تحقيق تحول شامل مع متغيرات المستقبل، وتلامس متطلبات التنمية السعودية".
بدوره، قال وكيل وزارة الخدمة المدنية المساعد للمراجعة والتوثيق عبيد الله بن حمدان آل صنعاء: "المقدرات التي تمتلكها بلادنا الغالية جعلت من هذه الرؤية تتسم بالشمولية على الصعيدين الداخلي والخارجي، وهي قادرة على مواجهة الكثير من التحديات في الوقت الحاضر".
وقال أمين عام لجنة التدريب والابتعاث بالخدمة المدنية الدكتور فيصل بن عبدالله البواردي: "يمكن تلخيص هذه الرؤية بأنها المسيرة لمستقبل واعد، في كونها وضعت يدها على كثير من الاحتياجات التي تسعى الدولة إلى تحقيقها، من خلال عدة اتجاهات حيوية ومهمة بشكل كبير في زيادة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإدارية، لتحقيق مستقبل زاهر للأجيال القادمة".
أما المتحدث الرسمي المستشار المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الخدمة المدنية حمد بن إبراهيم المنيف، فقد قال: "هذه الرؤية العظيمة هي نتاج طبيعي بدأت ملامحها في الظهور منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، من خلال مرحلة الحزم والعزم في تطوير ودعم كافة مناشط الدولة داخلياً وخارجياً، بحزمة من القرارات والإصلاحات السريعة التي أسهمت إنشاء مجلسي الشؤون السياسية والأمنية والاقتصادية والتنمية، والكثير من القرارات التي تمس التنمية بشكل خاص ومستقبل الوطن بشكل عام".
وأضاف: "رؤية السعودية 2030 جاءت منبثقة من فكر ثاقب وطموح جعلت نصب عينيها مصلحة المواطن والارتقاء بمستواه المعيشي وإرساء قواعد الاستمرارية المستقبلية للتنمية ذات البعد الشامل, التي تسعى إلى خلق وطن حديث ومواطن منتج".