أدرجت وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث البريطانية، مصر لأول مرة كدولة مثيرة للقلق في تقرير نشرته أمس، يؤكد مخاوفها حول انتهاكات حقوق الإنسان. وبحسب موقع "ميدل إيست آي"، ذكرت الوزارة، في تقييمها السنوي لحقوق الإنسان حول العالم، أنه في حين أن مصر أكملت المرحلة المؤسسية النهائية على خارطة الطريق لعملية الانتقال السياسي عام 2015، إلا أن وضع حقوق الإنسان لا يزال ضعيفًا ويواصل تدهوره. ومن الأحداث التي أبزرها التقرير البريطاني، الحكم على 230 ناشطًا في فبراير الماضي بالسجن المؤبد في محاكمة جماعية بشأن الاحتجاجات، والحكم بالإعدام على الرئيس الأسبق ممثل جماعة الإخوان "محمد مرسي" في مايو الماضي، فضلًا عن تقارير بشأن حوادث لتعذيب، ووحشية الشرطة وحالات الاختفاء القسري. وأكد التقرير، أن "بريطانيا ستدعم مبادرات الحكومة المصرية والمجتمع المدني لتحسين وضع حقوق الإنسان من خلال مواصلة إثارة القلق علانيةً وسرًا ومن خلال مشروع تمويلي".