اختتمت السفيرة نبيلة مكرم - وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج - زيارتها إلى كندا، بلقاء اللجنة "المصرية-الكندية" لرجال الأعمال. وتم الحديث خلال اللقاء عن شهادة "بلادي الدولارية"، ومدى أهميتها للاقتصاد المصري، وأيضًا تم الحديث عن مناخ الاستثمار في مصر وأهمية الإعلام في بث رسائل إيجابية والمعلومات الحقيقية عن مصر. وأوضحت الوزيرة لهم، حقيقة الأوضاع في مصر، وبثت فيهم الروح الإيجابية، كما شرحت لهم بعض المشروعات العملاقة التي تقوم بها مصر في الوقت الراهن، وتعهد أعضاء اللجنة "المصرية-الكندية" لرجال الأعمال، بعمل حملة ترويجية لبيع الشهادات الدولارية، وتوعية المصريين المقيمين في مونتريال بأهمية مشاركتهم. وأكدت نبيلة مكرم، أن المتخصصين في الشركات الاستثمارية خلال لقائهم بها، طلبوا بأن يقوموا بإعمار بعض القرى الفقيرة في مصر، وذلك بعد أن تمدهم الوزارة بأسماء القرى الأكثر احتياجًا، وذلك بتبرع منهم شخصيًا، كما تم خلال اللقاء الحديث عن فرص الاستثمار الحقيقية في مصر. ومن جانبها قالت ماريال مجدي - عضو اللجنة "المصرية-الكندية" إن الاجتماع مع وزيرة الهجرة، كان مثمرًا للغاية، وتم خلاله بناء الثقة لأن الوزيرة أزالت اللبث في بعض الموضوعات الشائكة. وأشارت إلى أن اللقاء تطرق لكافة المشكلات التي تواجه المصريين بالخارج، وأكدت أن له ثمرة غير عادية حيث يبقي هذا اللقاء لأكثر من جيل ومثل هذه اللقاءات هي الحل الوحيد لربط المصريين بالخارج بوطنهم. وقبل مغادرتها مدينة مونتريال، أبلغها الأنبا أنجيلوس - كاهن كنيسة السيدة العذراء ب"ميسي ساجا" - بشراء مجلس إدارة الكنيسة شهادات "بلادي الدولارية" بقيمة 50 ألف دولار، وقدمت وزيرة الهجرة له الشكر على الروح الوطنية العالية ودعمهم لاقتصاد مصر، وأكدت أن هذا الأمر سيكون نموذجًا يحتذى به في أوساط الجاليات المصرية بالخارج وحافزًا لشراء الشهادات. كما اتفقت الوزيرة مع مدير فرع البنك الأهلي بنيويورك، بعمل جولة في كندا حيث أنها قامت بعرض مقدمة تعريفية عن الشهادة الدولارية وكافة إجراءاتها، وأنهم حاليًا يحتاجون الي المساعدة في عملية شراء الشهادة الدولارية.