يعد من القراء المشهورين في المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي، وله تسجيلات قرآنية في الإذاعة والتلفزيون، وقد سجل له مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف القرآن كاملاً، حيث يتم بثه من إذاعة القرآن الكريم، وسجلت له أيضاً قراءات صلاة التراويح والقيام في المسجد النبوي الشريف، وهي تنشر كذلك تباعاً في الإذاعة. وكان «محمد أيوب بن محمد يوسف بن سليمان» قد عين إماما متعاونا للمسجد النبوي في عام 1990م، واستمر فيه حتى عام 1997م، ثم انقطع عن الإمامة 19 عاما ليعود إماما للمصلين في المسجد النبوي في شهر رمضان من العام الماضي. نشأته ولد الشيخ محمد أيوب في مكةالمكرمة عام 1952، وبها نشأ وتلقى تعليمه الأول، حيث حفظ القرآن الكريم في عمر 12 عاما على يد الشيخ زكي داغستاني المقرئ السعودي المعروف، ثم انتقل إلى المدينةالمنورة ودرس المرحلتين المتوسطة والثانوية في معهد المدينة العلمي، والتحق بالجامعة الإسلامية، وتخرج في كلية الشريعة، ثم تخصص في التفسير وعلوم القرآن، فحصل على درجة الماجستير في كلية القرآن، كما حصل على درجة الدكتوراه من الكلية نفسها. حفظه للقرآن حفظ القران وعمره 12 عامًا ودرسه على يد الشيخ زكي داغستاني في المدرسة الابتدائية عندما كان في مكةالمكرمة وكذلك علي الشيخ خليل قارئ وكلا الشيخين تميزا بالقراءة الحجازية إلا أنه أخذ عن الأخير التلاوات تلقينا فكان يرافق الشيخ أينما رحل فقد ذهب الشيخ خليل إلى الطائف، ورحل معه الشيخ محمد أيوب إلى هناك. كان والد "أيوب" قد أوصى الشيخ خليل قارئ أن يهتم به كثيرا آملا أن يكون له شأن عظيم فكان كما أراد، من جانبه فقد اكتشف خليل قارئ بفراسته أن للشيخ محمد أيوب مستقبلا عظيما في تلاوة القرآن الكريم وحفظه ويروي ابن الشيخ خليل قارئ الشيخ محمد خليل إمام مسجد قباء أن والده كان حريصا على طلابه ولا يفرض عليهم الحفظ كاملا بل كل على حسب إمكانياته وقدراته بل الأهم عنده تثبيت الحفظ. شيخ القراء يكفي "أيوب" فخراً أنه صلى بالناس في أول مسجد أسس على التقوى ويكفيه اعتزازا انه أم المصلين في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، لقد وزعت المآذن العشر صوته الجميل في أنحاء المدينةالمنورة واشرأبت القبة الخضراء لمعانقته وهو يتردد في جنبات مدينة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.. فكيف لا يكون ذلك فهو من الرعيل الأول من صلى التراويح لوحده طوال شهر رمضان دون أن يشاركه أحد في ذلك، حيث كان ذلك محراب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ما يدل على ثبات حفظه وروعة أدائه فما زالت تذكره ليالي رمضان بروحانيتها العطرة اشتهر بشيخ القراء. أمر ملكي بتسجيل المصحف بصوته أصدر الملك فهد بن عبد العزيز قراراً ملكياً يقضي بتكليف الشيخ محمد أيوب بتسجيل مصحف كامل في مجمع الملك فهد بالمدينةالمنورة حيث قام الشيخ محمد أيوب بتسجيل المصحف المدني بالقراءة الحجازية المكية تنفيذا لرغبة الملك فهد بن عبد العزيز. وكان أبرز تسجيلاته، تسجيل المصحف الشريف القرآن كاملاً في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، تسجيل صوتي ل قراءات صلاة التراويح والقيام في المسجد النبوي الشريف. وفاته توفي إمام المسجد النبوي الشريف بعد صلاة فجر اليوم السبت عن عمر ناهز 64 عامًا، ونقل إلى مثواه الأخير بعد الصلاة في المسجد النبوي.