وصل بابا الفاتيكان صباح اليوم السبت إلى جزيرة ليسبوس اليونانية، بوابة الهاجرين في أوروبا، لتوصيل رسالة استقبال وتضامن معهم. وهبطت طائرة البابا فرنسيس نحو الساعة 10:04 بالتوقيت المحلي (7:04 بتوقيت جرينتش)، قبل موعده المقرر في برنامج الزيارة ب15 دقيقة، في مطار ميتيليني حيث كان في انتظاره رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس. وصرح بابا الفاتيكان لوسائل الإعلام على متن الطائرة: "هذه الرحلة مختلفة قليلًا عن باقي الرحلات. رحلة يشوبها الحزن (...). سوف نلتقي بأسوأ كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية. سوف نرى الكثير من الأشخاص يعانون، يفرون ولا يعلمون إلى أين يذهبون. وسوف نتوجه أيضًا إلى مقبرة، البحر. الكثير من الناس لم يصلوا أبدًا". وعند نزوله من الطائرة، من المفترض أن يلتقي البابا فرنسيس البطريرك المسكوني للروم الأرثوذكس برتلماوس الأول ورئيس أساقفة أثينا وعموم اليونان ارونيموس. وسيستقل الثلاثة حافلة صغيرة لزيارة "موريا"، معسكر يعد بمثابة "نقطة ساخنة" في وسط التلال يتواجد فيه نحو ثلاثة آلاف مهاجر في ظروف غير لائقة، وفقًا للمنظمات الإنسانية التي لا تزال تعمل هناك.