لم تقف الفنانة أميرة العايدي، أمام الكاميرا كبطلة لأي عمل فني في السينما أو الدراما، لكنها استطاعت أن تفرض موهبتها الفنية على أدوارها الجزئية في عدد من الأعمال الفنية، وكانت الانطلاقة الحقيقية لها في فيلم "معلش إحنا بنتبهدل" مع الفنان أحمد آدم، عام 2005، برغم بدايتها الفنية في التسعينات. تنتمى أميرة العايدي، إلى عائلة فنية، فوالدتها هي الفنانة عزيزة راشد، ووالدها المخرج المسرحي عبد القادر العايدي، وبعد دخولها مجال الفن، تزوجت العايدي، من الفنان وائل نور، وأنجبت منه ابنيها سارة ويوسف، ولكنها انشغلت بالزواج عن حياتها الفنية، حتى جاءتها الفرصة للعودة مرة أخرى من خلال مسلسل "لما التعلب فات" عام 1999. وبعد انفصالها عن الفنان وائل نور، تزوجت العايدي، مرة أخرى، وعن زواجها الثانى تقول خلال تصريحات صحفية: "تزوجت من رجل أعمال من مدينة سوهاج بالصعيد حيث هناك صلة قرابة ومعرفة بين العائلتين، وتعرفنا على بعض أثناء تصوير دوري في فيلم "معلش إحنا بنتبهدل"، وحدث بيننا إعجاب شديد ومتبادل، ووافقت على الزواج فورا وتم عقد القران، وهو حنون جدًا واستطاع ان يحقق نجاحا في عمله الذي يحبه كثيرا ويحب عملي ويتفهمه ويساعدني ويهتم بي وبنجاحي". امتثلت العايدى، لرفض والدها التحاقها بالمعهد العالى للفنون المسرحية، بعد حصولها على شهادة الثانوية العامة، برغم حبها الشديد للتمثيل منذ نعومة أظافرها، والتحقت بكلية الحقوق، حتى لعب المخرج والممثل طارق الهنري، دور هام في حياتها، بعدما أقنع والدها بمشاركتها فى بكورة أفلامها بعنوان "الشجعان"، والذي انقطعت بعده عن التمثيل لمدة 7 سنوات. وبرغم انشغالها بحياتها الشخصية، وغيابها المتكرر عن الساحة الفنية، شاركت العايدى، فى عدد غير قليل من الأعمال الدرامية، التى أفرغت فيها موهبتها الفنية المميزة، ومن أعمالها: "الفرار إلى الحب عام 2001، حديث الصباح والمساء فى نفس العام، امرأة من نار عام 2004، فريسكا عام 2004، حدائق الشيطان عام 2006، بعد الفراق عام 2008، موجة حارة، والعقرب عام 2013". كما شاركت الفنانة أميرة العايدى، فى عدد من الأفلام، ومنها: جرانيتا عام 2001، غاوي حب عام 2005، صباحو كدب عام 2007، وكشف حساب عام 2007.