نيابة عن مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر افتتح وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير الدكتور يوسف بن عبده عسيري، اليوم، الملتقى السنوي الثالث للتدريس الجامعي، الذي تنظمة عمادة تطوير المهارات بجامعة الملك سعود في الرياض، ويحمل عنوان "التعلم النشط لتحسين مخرجات التعلم". ووفق صحيفة "سبق"، أوضح "عسيري": "تبرز أهمية التعلم النشط في أنه يزيد من اندماج الطلاب في العمل، ويجعل عملية التعلم ممتعة للطلاب، وينمي العلاقات الاجتماعية بين الطلاب وبعضهم، وبين الأستاذ والطلاب، وينمي الدافعية في إتقان التعلم، ويعود الطلاب علي اتباع قواعد العمل ، والاتجاهات والقيم الإيجابية وينمي الرغبة في عملية التعلم".
وأضاف "عسيري": أن التدريس الفعّال يمثل أولوية لدى جامعة الملك سعود، ويتطلب مهارات خاصة من الأستاذ الجامعي، مما يساهم في إثارة الدافعية بين الطلاب.
ومن جهته، أشار عميد تطوير المهارات الدكتور محمد بن عِوَض الحارثي، إلى أن الملتقى يستضيف كوكبة من الخبراء الدوليين والمحليين، أصحاب الخبرات الثرية في التدريس الفعّال، لإلقاء الضوء على أحدث استراتيجيات التعلم النشط، وكيفية توظيفها في العملية التعليمية.
وأكد "أن التعلم النشط هو ميزة كبيرة، وإضافة حقيقية يجب الاهتمام بها وتفعيلها في التعليم العام الجامعي على حد سواء"، لافتا إلى أنه "بحسب دراسات فإن الطالب حينما يبحث عن المعلومة سواء من خلال وسائط التقنية، أو مناقشة زملائه، أو طرح الأسئلة أو مناقشة الأستاذ، كل ذلك يرسخ المعلومة ويزيد من درجة استيعابه وتعلمه لها بنسبة تصل الي 90%".
وانطلقت الجلسة الرئيسية الأولى بعنوان: "استراتيجيات تنمية التفكير الناقد " للدكتور بل بسكست، ثم محاضرة "التعلم النشط" للدكتور عبدالعزيز العثمان، فيما يتضمن الملتقى أكثر من 15 محاضرة متخصصة، إضافة إلى 16 ورشة عمل ستقام على هامش الملتقى.
ويستهدف الملتقى الذي يستمر أربعة أيام أعضاء هيئة التدريس، في الكليات والأكاديميات الأمنية والعسكرية، ومديري ووكلاء المعاهد والمدارس، والمعلمين والمشرفين التربويين،ومبرمجي ومقدمي ومصممي ومطوري البرامج التعليمية والتدريبية، ومخططي السياسات التعليمية، والمدربين في مجال التعليم والتعلم، وجميع المهتمين بتطوير التعليم والتدريب.
ودشن وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير الدكتور يوسف بن عبده عسيري المعرض المصاحب للملتقى .