سمح المستشار حسن فريد - قاضي محاكمة المتهمين في قضية فض اعتصام رابعة، للمتهم مصطفى قاسم - ويحمل الجنسية الأمريكية، بالحديث قائلًا، «أنا أعشق تراب الوطن الذي ولدت فيه، واطضرت إلى أن أتقدم بطلب للتنازل عن جنسيتي المصرية منذ 8 أشهر، ولم يرد علي حتى الآن». وأضاف «أنا كنت في زيارة عمل، وتم القبض عليّ في مدينة نصر، وأتحدى من قبض علي إثبات أنني كنت في ميدان رابعة مع المعتصمين، وأن كل ما كان في جيبي بطاقة تحقيق جنسيتي الأمريكية، وتذكرة العودة، وأصبت بمرض يصعب تشخيصة، وأنا في زنزانتي من الألم وصعوبة التنفس، وأطلب من المحكمة، أن تنظر إلى حالتى لأني حضرت لزيارة البلاد، وتقدمت بطلب للتخلي عن الجنسية، وما زال الطلب منظورًا أمام السلطات، وأملي كبير في المحكمة». ويأتي على رأس المتهمين في القضية، عدد من قيادات جماعة الإخوان، ومنهم الدكتور محمد بديع - المرشد العام للجماعة، وأسامة نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، فيما تشمل قائمة المتهمين كذلك المصور الصحفي محمود شوكان. وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل. كما تضمنت قائمة الاتهامات المسندة إلى المتهمين، ارتكابهم لجرائم «احتلال وتخريب المباني والأملاك العامة والخاصة والكابلات الكهربائية بالقوة وتنفيذا لأغراض إرهابية بقصد الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتكدير السكينة العامة، ومقاومة السلطات العامة، وإرهاب جموع الشعب المصري، وحيازة وإحراز المفرقعات والأسلحة النارية والذخائر التي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والأسلحة البيضاء والأدوات التي تستعمل في الاعتداء على الأشخاص.