4 أسباب تعود بالمحمدي للدوري المصري من جديد

يبدو أن المحترف المصري أحمد المحمدي جناح هال سيتي الإنجليزي على أعتاب رسم النهاية لمشواره الاحترافي في الموسم الحالي خاصة وأن تعاقده مع هال سيتي ينتهى بنهاية هذا الموسم .
وعلى الرغم من العروض التي تلقاها اللاعب وفقاً للتقارير الإنجليزية مثل إيفرتون وأستون فيلا إلا أن مصادر من داخل النادي الأهلي أكد على وجود مفاوضات مع القلعة الحمراء والمحترف المصري .
المحمدي الذي حقق العديد من الأرقام الناجحة ومنها المشاركة في أكثر من 100 مباراة مع فريقه بالدوري الإنجليزي كأكثر لاعب مصري في التاريخ وكذلك مشاركته الأساسية في كل مباريات فريقه لم يكشف بعد عن نيته في العودة للدوري المصري أو الاستمرار في مسيرته الاحترافية .
ويرصد "الفجر الرياضي" أبرز الأسباب التي قد تدفع النجم المحترف للعودة من جديد للدوري المحلي .
العودة للمنتخب
لايزال المحمدي خارج حسابات الجهاز الفني للمنتخب المصري في الفترة الأخيرة على الرغم من تألقه مع فريقه وذلك بداعي أن مركزه هو نفس مركز محمد صلاح وأن المنتخب لا يحتاج لجهوده حالياً .
وقد تكون عودة اللاعب للكرة المصرية فرصة للعودة من جديد لصفوف الفراعنة .
تاريخ وبطولات
رغم النجومية التي يتمتع بها المحمدي إلا أنه لم يحقق أي بطولة كلاعب مع نادي وكل سجله التاريخي كان مع منتخب مصر من خلال الفوز بلقب كأس أمم إفريقيا في غانا 2008 وأنجولا 2010.
وكان اللاعب قد إنضم لإنبي قادماً من غزل المحلة مع زميله رضا متولي بعد تتويج الفريق البترولي بكأس مصر ومنذ ذلك الحين لم ينعم المحمدي بأي بطولة مع نادي على عكس ابناء جيله الذين سطروا سجلهم بالعديد من البطولات المحلية .
الخوف الثلاثيني
يبلغ المحمدي من العمر 28 عاما ويخشى اللاعب الدخول في مرحلة الثلاثينيات من العمر ومعها قد يراه أهل القمة الأهلي أو الزمالك "بضاعة كاسدة" ويضطر معها للعودة لأحد أندية الوسط بالدوري الممتاز .
ما بعد الاعتزال
يضع المحمدي العديد من التجارب المصرية نصب عينيه فمهما كان المشوار ناجحاً في الاحتراف إلا أن اللاعب بعد اعتزاله يسعى للحصول على مكان بالتدريب أو الإدارة داخل القطبين الأهلي والزمالك وهو ما يصعب تحقيقه إلا لأولاد النادي الذين اعتزلوا بين جدرانه فهاني رمزي أمير المحترفين المصريين لا يجد فرصة في الأهلي ناديه الأصلي وعبدالظاهر السقا رغم مشواره الاحترافي الناجح فلا هو محسوب على الأهلي ولا الزمالك ولا مطلوب بأي منهما والأمثلة كثيرة فالمحترف ما بعد الاعتزال يعتبر "غريباً" بالنسبة للقطبين ولا يجد فرصة للعمل بعد ذلك .
ترى هل يختار المحمدي العودة من جديد للكرة المصرية أم يفضل البقاء في رحلة الاحتراف وخوض تجربة جديدة في الموسم المقبل .