أعرب إبراهيم ثاني أفاني، الأمين العام لتجمع دول الساحل والصحراء، عن سعادته لسماح السلطات المصرية متمثلة في الرئيس السيسي، لوزراء دفاع دول الساحل والصحراء للتجمع بشرم الشيخ، للاجتماع وتقديم الإستجابة التى يتوقعها الشعوب لمواجهة الإرهاب، والإستجابة التى يتوقعها المجتمع الدولى الذي يري إفريقيا تواجه الإهارب بطريقة مستمرة. وأوضح "أفاني"، في حواره على هامش مؤتمر وزراء الدفاع دول الساحل والصحراء، اليوم الثلاثاء، أن تجمع وزراء دفاع دول الساحل والصحراء يهدف للتكفل بمسئولية إستعادة السلام بالمنطقة، ولوضع المقاييس اللازمة لإستعادة الوضع الأمنى والسلمي، مشيرًا إلى أن قوي الشر تعبر الحدود بشكل سهل، ولذا يتعين على دول الساحل والصحراء أن تفتح الحدود فيما بينها، وان تضافر جهودها معًا للعمل سويًا فيما يتعلق بهذا الأمر. ووجه الأمين العام لتجمع دول الساحل والصحراء، التحية للرئيس السيسي، للتوجهات الجديدة للدبلوماسية المصرية، لافتًا إلى أن إفريقيا بأكملها تثمن حضورة للدورة الإفريقية التى تؤكد عودة لمصر لمكانتها باعتباره قاطرة الحركة في إفريقيا، مشيرًا إلى أن مصر لديها مخزون من الخبرة.