تحدث المحامي علاء علم الدين، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في محاكمة المتهمين بالقضية المعروفة إعلاميًا باقتحام قسم التبين، شارحاً الدفع ببطلان استعراف الشهود على بعض المتهمين من خلال صورهم الملتقطة بمحبسهم عقب ضبطهم ومن خلال بيانات الرقم القومي. ووصف المحامي، الشاهد الذي تعرف على 23 متهمًا وآخر تعرف على 18 آخرين بأنهم «ذو قوة خارقة» لقدرتهم على التذكر الدقيق وحفظهم لملامح المتهمين بالرغم من مرور فترة طويلة بعد الأحداث. وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين أبوالنصر عثمان، وحسن السايس، وبحضور شريف أشرف - مدير نيابة جنوبالقاهرة الكلية، وبسكرتاريةأيمن محمود وحمدي الشناوي.
وأسندت نيابة جنوبالقاهرة، للمتهمين وعددهم 47 بأمر الإحالة، عددًا من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز اسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون. وتعود الواقعة إلى تجمع المتهمين أمام قسم شرطة التبين، وإطلاقهم النيران على القوات المكلفة بالتأمين، ما أسفر عن مقتل شرطي من قسم التبين، وإصابة العديد من قوات الشرطة وتهريب السجناء واحتراق القسم، وذلك في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة.