محافظ الشرقية يقبل يد الطفل المعجزة «حافظ القرآن الكريم» ويكرمه بمكتبه.. (صور)

كرم محافظ الشرقية اللواء خالد سعيد، اليوم السبت، الطفل الكفيف عبدالله عمار محمد السيد الطالب بالصف الرابع الإبتدائي الأزهري وعمره 10 أعوام، والذي حفظ القرآن الكريم كاملًا بقراءاته الأربعة عشر والذي لقبه شيخ الأزهر بالطفل المعجزة بمنحه شهادة تقدير ومكافآة مالية قدرها ثلاثة آلاف جنيه وقبل يديه.
وعبر «سعيد»- خلال لقائه بالطفل المعجزة- عن سعادته البالغة لتكريم هذا الطفل الكفيف المعجزة ابن قرية إنشاص الرمل بمركز بلبيس، الذي استطاع رغم إعاقته أن يتمكن من حفظ القرآن الكريم كاملًا ويتقنه بقراءاته الأربعة عشر فقد حباه الله بموهبة ربانية تستحق الرعاية، وقد حفظ القرآن الكريم بسرعة وبتمكن، مشيرًا إلى أن الطفل يمثل ثروة وكنز يجب الحفاظ عليه فهو خير سفير لمحافظة الشرقية ونموذجًا مشرفًا يستحق كل التقدير والرعاية والإهتمام.
وأضاف «سعيد» أن المحافظة تعمل على خلق البيئة المناسبة لرعاية مثل هذه المواهب الربانية وتسعى جاهدة على تشجيع كافة النماذج المشرفه الخلاقه فى مختلف المجالات العلمية والأدبية والفنية والرياضية والدينية.
ووعد «سعيد» بتشكيل إدارة لرعاية الموهوبين داخل المحافظة للتواصل معهم بشكل دائم ومستمر وإبراز إنجازاتهم ولتوفير كافة أوجه الدعم والرعاية لهم وفى لته كيمه من محافظ الشرقية قرر أن يتحمل تكاليف إنتقال الطفل المعجزة للمشاركة في كافة المسابقات القرآنية داخل جمهورية مصر العربية تقديرًا له، وتحفيذًا على مواصلة التقدم والنجاح، مشيدًا بدور شيخ الأزهر والذى قام بإستقبال معجزة إنشاص الرمل ومنحه ووالديه وشيخه الذى علمه القرآن الكريم رحلة حج على نفقة الأزهر الشريف.
كما أعرب والد الطفل- خلال تكريم المحافظ- عن سعادته البالغة بلقاء محافظ الشرقية، مؤكدًا أن هذا التكريم يمثل دفعه قوية للطفل لمواصلة الحفاظ على حفظ وتجويد القرآن الكريم.
وأوضح والد الطفل، أنه يعمل مدرس لغه إنجليزية وله 3 أبناء أكبرهم «عبدالله» وبعد شهرين من ولادته لاحظ عدم قدرته على الإبصار وقُدر له أن يعيش كفيفًا فألحقته بالتعليم الأزهرى ولمست فيه قدرته على حفظ الآيات بسرعة هائلة وبأرقامها ولديه موهبة تستحق الرعاية، ودخل كتاب القرية وحفظ القرآن كاملًا خلال شهرين وعمره 8 سنوات وبعدها أتقن القراءات الأربعة عشر بمساعدة الشيخ ناجي الخولي.
واستطاع الطفل أن يشارك في عدة مسابقات لحفظ القرآن الكريم، ووصل للتصفية النهائية للمسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم، والتي تنظمها وزارة الأوقاف المصرية منتظرين إعلان النتيجة.