ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم أن الخطة التي رسمها زعماء الاتحاد الأوروبي لطلب مساعدة تركيا في تقليل تدفق الهجرة عبر بحر إيجه، ارتطمت بمطالب إضافية من جانب "رجب أردوغان" مقابل التعاون. وكان من بين مطالب تركيا، إمدادها ب3.3 مليار دولار إضافية بجانب المتفق عليها، والإسراع في إلغاء تاشيرة الدخول من جانب مواطني تركيا لدول الاتحاد الأوروبي، ومناقشة انضمامها كعضو بالاتحاد الأوروبي، وقال أردوغان في خطاب متلفز "أتمنى أن يرجع "داوود أوغلو" رئيس الحكومة، بالأموال، مضيفاً أنهم أنفقوا 10 مليارات على أكثر من مليوني لاجيء.
وقالت الصحيفة إن زعماء أوروبا أعربوا عن غضبهم إزاء ما وصفته بالابتزاز التركي، كما أدان عدد من الرؤساء انتهاكات حرية الصحافة في تركيا بعد اقتحام صحيفة "زمان" ومصادرتها، في الوقت الذي تطالب فيه بالانضمام للاتحاد الأوروبي، كما أشار الرئيس الفرنسي "فرنسو اولاند" إلى أن محاولات تعزيز الروابط مع تركيا لا تعني الموافقة على كل شروطها.
ومن جهة اخرى، اندلع صدام عنيف بين المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" وبعض زعماء أوروبا حول قرارها إغلاق طريق البلقان الذي يصل عبره اللاجئون إلى ألمانيا، حيث يتكدس طالبي اللجوء على حدود اليونان ومقدونيا.