لم يحقق كليب عمرو دياب الجديد "جماله" عقب نشره على يوتيوب نسبة مشاهدات ما تسبب فى صدمة ل«الهضبة» بعد علمه ذلك حيث لم تتعد النسبة أكثر من 7 ملايين، فى حين كانت هناك أغانٍ أخرى تتعدى 10ملايين و50 مليون مشاهدة.. ووصل الأمر لدخوله فى حالة اكتئاب استدعت سفره خارج مصر. كان عمرو دياب قد قام بإصدار فيديو كليب لأغنيته "جماله" وقام بنشرها على اليوتيوب، وكان متوقعا أنها ستحقق نجاحا كبيرا، لكنه صدم عندما علم أن الأغنية لم تتعد مشاهداتها أكثر من 7 ملايين مشاهدة، وفى الوقت نفسه قام حماقى بعدها بتصوير أغنيته "أجمل يوم" التى حققت 10 ملايين مشاهدة، وكانت مفاجأة ل«الهضبة»، وبعدها تحدث مع مديرة أعماله هدى الناظر وعقد معها اجتماعا وقال بالحرف الواحد: "الشباب الآن بيقيس نجاح أى أغنية بعدد مشاهداتها على اليوتيوب والأرقام بتاعة أغانىّ لابد أن تكون أكثر من ذلك"، ومن هنا ظهر اهتمام دياب الجديد باليوتيوب ومتابعته بدقة، وبعد تصوير الهضبة والكينج لكليب "القاهرة" وقام بدعاية كبيرة له على اليوتيوب وفيس بوك ليحقق عدد مشاهدات كبيرة، وبعد علم «الهضبة» بأن الأغنية لم تحقق أكثر 4 ملايين مشاهدة فى حين ظهرت على الساحة أغانٍ شعبية مثل "ما فيش صاحب يتصاحب" لفرقة "شبيك لبيك" وحققت 50 مليون مشاهدة، وأغنية أخرى "آه لو لعبت يا زهر" لأحمد شيبة وحققت عدد مشاهدات 18 مليونا، وهو ما صدم الهضبة وأصابه بالاكتئاب، وكانت الصدمة الكبرى كذلك عندما علم بأن طفلا مثل أحمد السيسى، وهو من فريق تامر حسنى فى برنامج "ذا فويس كيدز"، حققت أغنيته "دار يا دار" 21 مليون مشاهدة، ما دفعه للمشاجرة مع مديرة أعماله واتهمها بالتقصير فى عملها. وقام «الهضبة» بعمل حملة دعائية لأغانٍ مدفوعة الأجر على مواقع التواصل الاجتماعى لاغنية «القاهرة» لرفع نسبة المشاهدة عليها ولحث الشباب على مشاهدة كليباته لتحقق نجاحا يفوق الأغانى الأخرى، ولكن لم تحقق الحملة أى نجاحات أمام الأغانى الأخرى، وهو ما أصابه بالاكتئاب، وقرر بعدها السفر والهروب إلى دبى، وهو ما فوجئت به مديرة أعماله لعدم علمها بسفره.