قضت محكمة الزهور ببورسعيد بالحبس لمدة شهر لكل من القس فيلوباتير عبدالملك المسئول عن رعاية كنيسة الشهيد أبى سيفين والقديسة دميانة للأقباط الأرثوذكس، ومراد زكى ميخائيل وشقيقه سامح مسئولى القربان بالكنيسة، وذلك فى الدعوى المعروفة إعلامياً ب"خناقة الشوم والسلاح بين قس وستة خدام". تفاصيل الواقعة بدأت حينما دعا القس فيلوباتير عبدالملك، الخدام الستة، فى شهر يونيو الماضى إلى اجتماع فى مكتبه الخاص للتشاور معهم فى أمور الخدمة، وأثناء كلامهم انفعل القس، وقام بطردهم من مكتبه الخاص بعد الاختلاف فى وجهات النظر بشأن إدارة خدمة القديس يوسف النجار المسئولة عن اجتماع العمال المغتربين. لم يتوقف الأمر عند ذلك، بل تطور إلى مشاجرة بالشوم والسلاح، وأكد الخدام حينها فى ثلاث شكاوى أرسلوها إلى البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للتدخل لحل الأزمة، حصلت "الفجر" على نسخة ضوئية منها، اعتداء كل من "مراد زكى ميخائيل" وشقيقه عليهم بالسب والشتائم، والضرب بالأيدى ومحاولة الأول والثانى الاعتداء عليهم بالشوم والسلاح الأبيض، بعد طردهم خارج الكنيسة، فحرر الخدام ستة محاضر بقسم الزهور، وتمت إحالة الواقعة إلى المحكمة، التى أصدرت حكمها السابق، كما ألزمت المحكوم عليهم فى الدعوى رقم 6036 لعام 2015 بكفالة 50 جنيهًا، وأن يؤدوا للمدعين بالحق المدنى مبلغ 501 جنيه مصرى، على سبيل التعويض المدنى المؤقت والمصاريف، ومبلغ مالى 50 جنيهًا مقابل أتعاب المحاماة.