محافظ أسوان: المحافظة ستصبح خالية من فيروس سي الكبدى نهاية 2016

كشف محافظ أسوان اللواء مجدى حجازي، عن أنه سيتم الإعلان في نهاية العام الجاري، أن المحافظة خالية من الأمية ومرض فيرس «سي» الكبدي وظاهرة الثأر، وهو الذي يأتي كأهم أهداف المرحلة الحالية من خلال السعىيالدؤوب لتحقيقها بالتعاون مع كافة الجهات والقطاعات التنفيذية والأمنية والشعبية والأهلية.
جاء ذلك أثناء لقاء محافظ أسوان، بالدكتور أسامة فراج رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، اليوم الأربعاء، بحضور سعيد أبو سحلى مدير عام فرع الهيئة بأسوان.
وأكد «حجازي» على أن العلاقة بين المعلم والدارس بفصول محو الأمية تمثل أهمية كبيرة لرفع مستوى الآداء في الوصول لنتائج إيجابية سريعة يكون لها مردود مباشر لصالح المواطنين وخاصة فى ظل المهارات الحياتية العديدة التى يكتسبها الدارس أثناء فترة تعلمه، موضحاً أن ما تقوم به الهيئة من منظومة جديدة لحصر أسماء الغير متعلمين الذين لا يجيدوا القراءة والكتابة من خلال إحصاءات دقيقة لأسمائهم ومحل إقامتهم يعتبر خطوة جادة لتحقيق المستهدف في القضاء على الأمية بشكل عام.
وأوضح «فراج» أن محافظة أسوان تقع في المنطقة الآمنة فيما يتعلق بنسبة الأمية على مستوى المحافظة، والتي تصل إلى 13 %، حيث تسعى الهيئة إلى تكثيف جهودها للوصول إلى الصفر الإفتراضي للأمية بالمحافظة وباقي المحافظات، وهو الذي يتطلب معه تفعيل برتوكولات التعاون التي تمت خلال الفترة السابقة بين كافة الجهات، مشيراً إلى أنه تم توقيع برتوكول تعاون مع المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ثم جامعة أسوان بهدف اشتراك طلاب الجامعة في جهود محو الأمية على أن تقوم الهيئة بمنح 200 جنيه لكل طالب مقابل محو أمية كل مواطن، والذي سيحصل على 50 جنيه في حالة نجاحه وتحرره من الأمية، كما سيحصل مجاناً على جميع الوسائل التعليمية.
وأضاف «فراج» أن الهيئة بدأت في تفعيل القانون 8 لسنة 1991، وهو الذي جاء متوازياً مع صدور قرار المجلس الأعلى للجامعات والمتمثل في قيام كل طالب بالجامعات بمحو أمية 8 أفراد كمتطلب من متطلبات التخرج ، كما أن كل جامعة ستقوم بإنشاء مركز لتعليم الكبار، حيث ستقوم الهيئة بمنح المشاركين في المشروع من الطلاب حوافز عديدة لإستغلال كافة القدرات والطاقات الموجودة فى المجتمع المصرى والقضاء على نسبة الأمية بكافة محافظات مصر.
وأوضح رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، أنه سيتم إطلاق مشروع استخدام الحاسوب لتحقيق التواصل بين الهيئة والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء من خلال إدراج كافة أسماء الأميين على مستوى المحافظات حتى يتسنى للمعلم الوصول إليهم في أماكن إقامتهم، على أن يتم صرف مكافآت مالية للمعلمين، في حين ستقوم الهيئة أيضاً اعقد دورات تدريبية وعمل لجان متابعة لتحقيق الترويج الثقافي الجيد لأنشطتها المختلفة.