طالب الإعلامي مجدي طنطاوي، الدولة المصرية بالتصالح مع الإخوان، قائلًا: "يجب التصالح مع أي مواطن مصري لم تلوث يده بالدماء، فمصر ملك لجميع المصريين، وكل من يعترض على نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو في أمان وضمان هذه الدولة، لانه شريك بنفس القدر في الوطن، وليس للسيسي قدر أكبر منه في هذا الوطن، ففكرة التصالح مطلوبة لكن بشروط، أهمها أن لا تكون أطروحة أمريكية تركية قطرية بأيادي مصرية، وإنما تكون مع من لم يحرض أو يشارك في أى أعمال عنف ضد المصريين". وأضاف "طنطاوي"، خلال تقديمه برنامج "كلام جرايد" عبر فضائية "العاصمة"، اليوم الثلاثاء، أنه لا احد يمتلك رؤية كاملة حتى الرئيس "السيسي"، فالخلاف لايجب أن يكون لحد التحريض والعنف وتكدير السلم، ومن أوصل الخلاف لهذا تقطع يده، لكن بلد منزوعة من المعارضة يعنى بلد منزوعة الدسم، ليس فيها طعم ولا لون، والأسوء فيها سيكون قادم، فسنة الله في كونه هو الخلاف والإختلاف.