ساهمت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا في تأمين 20 ألف عبوة حليب للأطفال الرضع من داخل وخارج مخيمات اللاجئين، وتم توزيع عبوات الحليب صحة 1 و 2 من خلال صيدلية العيادات التخصصية السعودية داخل مخيم الزعتري وخارجه. وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية "الدكتور حامد المفعلاني"؛ أن الحملة الوطنية السعودية أطلقت مشروع نمو بصحة وأمان بناء على الاحتياج الذي تمت ملاحظته من نقص في الحليب الطبيعي الذي توفره الأم للطفل نتيجة الظروف الصعبة داخل مخيم الزعتري، والذي تمت ملاحظته من خلال عيادات الأطفال العاملة في العيادات التخصصية السعودية.
وقال المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية "الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان": إن الحملة تولي فئة الأطفال داخل مخيم الزعتري وخارجه الاهتمام الكبير في ظل الظروف المأساوية التي يعاني منها الأشقاء السوريون، مشيراً إلى أن هذا البرنامج من أهم البرامج الصحية التي تنفذها الحملة الوطنية السعودية، حسبما أفاد موقع "سبق" السعودي.