المادة 30 تفسد مخطط أحمد مجاهد فى اتحاد الكرة زاد الخطاب الذى أرسلته وزارة الشباب والرياضة إلى الاتحاد المصرى لكرة القدم والذى تضمن رفض طلب أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة طبقا للمادة 30 من لائحة النظام الأساسى بعدم حضور زميله فى المجلس عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام السابق لاجتماعات المجلس واعتباره مستقيلاً بسبب عمله مديرا للجنة الحكام بالاتحاد الإماراتى وهو ما يعد مخالفا للوائح، التوتر فى العلاقات بين أعضاء الاتحاد فى الفترة الأخيرة وقبل عقد الجمعية العمومية المقبلة، حيث علمت «الفجر» أن مجاهد كان قد طلب فى أحد اجتماعات المجلس عدم حضور عب الفتاح لاجتماعات المجلس، وقال فى المحضر الخاص بالجلسة إن حضور عبد الفتاح خطأ قانونى بسبب اللوائح وتعاقده مع الاتحاد الإماراتى يمنع حضوره للمجلس، وهو ما اعترض عليه مجلس إدارة الاتحاد ولكن مجاهد أصر على موقفه وأرسل للوزارة ما حدث وبدأ فى مخاطبة الوزير شخصيا الذى يرتبط بعلاقة جيدة، معه ولم يكتف بذلك بل أدخل المهندس هانى أبوريدة فى الصورة وأقنعه بأن اللوائح تمنع ذلك وأن وجود عبد الفتاح غير قانونى، بل إنه حصل على تأكيدات من الشئون القانونية فى الوزارة بصحة موقفه من الاعتراض على وجود عبد الفتاح وأن الوزارة سترسل خطابا يتضمن ذلك. تأكيدات عبدالفتاح دفعت المهندس هانى أبوريدة للتحدث فى الإعلام عن عدم صحة موقف عبد الفتاح من الحضور وهو ما دفع الوزارة لإرسال خطاب لاتحاد الكرة بصحة موقف حضور عبد الفتاح طبقاً للائحة، وهو ما جعل الشكل العام لأبوريدة ليس على أفضل حال بعدما أقحمه مجاهد فى القصة وأدخله تحديا مع وزارة الرياضة ما جعل أبوريدة يصرح من جديد فى الإعلام بأن ما حدث فضيحة وأن اللوائح تمنع قائلاً « اللى اختشوا ماتوا» واضطر للدفاع عما قاله فى السابق بعدما ورطه مجاهد فى ذلك. وعلمت «الفجر» أن أبوريدة الذى صب غضبه الكامل على مجاهد بدأ فى الرد على وزير الرياضة بنفس الطريقة باللجوء للفيفا وإرسال خطاب لمجلس الاتحاد الكرة المصرى بعدم صحة وجود عبدالفتاح وهو فصل جديد فى الصراع الخفى بين أبوريدة وعبد العزيز والذى بدأ فى الظهور على السطح فى الفترة الأخيرة. من ناحية أخرى، استقر الوفد الثلاثى المتجه إلى سويسرا للمشاركة فى انتخابات الفيفا على اختيار الشيخ سالمان بن إبراهيم خاصة بعد توصية أبوريدة لهم، مؤكدا أن المنافسة سوف تنحصر ما بين السويسرى جيانى اينفانتينو والبحرينى سالمان وأن الفارق سيكون ضئيلاً لصالح أحدهما وأن فرص الأمير على بن الحسين معدومة نهائياً فى الفوز.