شهدت قاعة المحكمة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، تواجدًا مكثفًا لأهالي المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً بأنصار بيت المقدس. وتعالت أصوات المتهمين والأهالي في تبادلهم للأحاديث، التي واكبت استماع المحكمة لشهادات شهود الإثبات، كما برز حمل زوجة إحدى المتهمين لافتة استفهامية حملت سؤال (العفيش هيتباع ..اه أو لا ؟). وتشهد قاعة المحكمة، تجديدات لتوسعة قفص المتهمين الأمر الذي أسهم في ظهور تأثير تعالي أصوات المتهمين بعد رفع الألواح الزجاجية العازلة للصوت لحين انتهاء أعمال التوسعة. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم تأسيس، وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.