وصلت الحرب السورية لذروتها بعد تقدم القوات الروسية مدعومة بالروس والإيرانيين شمال"حلب" وقطع إمدادات المعارضة عن طريق تركيا، وبعد تقدم الأكراد بمساعدة أمريكا في نفس المنطقة. وأشارت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، اليوم إلى أنه في ضوء تهديدات تركيا بالتدخل البري في سوريا ثأراً من الهجوم الإرهابي وسط أنقرة الخميس الماضي، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
أجرى الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" اتصالاً هاتفياً بنظيره التركي "رجب أردوغان" امتد طيلة 100 دقيقة، حيث طالبه بضبط النفس، وأن الأكراد لا يجب أن يستغلوا تقدم النظام السوري بحلب للسيطر على مزيد من الأراضي.
وأوضحت الصحيفة أن أمريكا تعلم جيداً أن التحرك العسكري التركي سيكون موجهاُ بالأساس ضد أكراد سوريا ووحدات حماية الشعوب الديمقراطي، حلفاء واشنطن بالمنطقة، كما يساور أوباما القلق من اي تدخل بري يالمنطقة يتحول بعدها لنزاعات قبلية وفقاً للصحيفة.