قامت هيئة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأممالمتحدة للمرأة) في مصر، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ووزارة الخارجية المصرية، وسفارة اليابان في مصر، مساء اليوم الأحد، بتنظيم منتدى ضم عدد من شخصيات بارزة من مصر واليابان لتبادل وجهات النظر وتطلعاتهم لتحقيق النمو الشامل من خلال تمكين المرأة والشباب. ويأتي هذا المنتدى، في ضوء التعاون الثنائي الممتد بين مصر واليابان والشراكة المتنامية بين البلدين، وبعد الزيارة الرسمية المثمرة لرئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، إلى مصر في عام 2015، والتي يتبعها أول زيارة رسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليابان. وبناءا على الإهتمام الملحوظ لرؤساء البلدين بتمكين المرأة كمحور رئيسي للتقدم الإجتماعي والإقتصادي، يأتي هذا المنتدى إسهاما في إثراء النقاش وتحديد مجالات ملموسة للتعاون. ورحبت الدكتوره ميوا كاتو، مديرة هيئة الأممالمتحدة للمرأة في مصر، بالمتحدثين والمشاركين الكرام، كما أعربت عن سعادتها بوجود شخصيات إقتصادية وسياسية بارزة من كلا البلدين ودورهم الهام في التأثير على السياسات وإحداث التغيير الإيجابي. وأكدت أن تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، يتطلب شراكات مبتكرة والتعاون المشترك بين القطاعات المختلفة من الحكومات، والهيئات التشريعية، والشركات، والأكاديميين، والإعلام وجميع قطاعات المجتمع لتحقيق تغيير حقيقي. وكان من بين المتحدثين الرئيسيين النائبة، يوريكو كويكي، عضو مجلس النواب الياباني، السفيرة ميرفت التلاوى، المدير التنفيذي لمنظمة المرأة العربية والرئيسة الفخرية لمجلس الأعمال المصري-الياباني، والمهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة الحالية، والسفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية المصري، وسفير مصر في اليابان سابقا، والسفير تاكيهيرو كاجاوا، سفير اليابان في مصر. وعقدت حلقتي نقاش، تألفت من متحدثين بارزين من كلا البلدين عن "دور القيادات السياسية والتشريعية والحكومة"، و"النهج المبتكر والبيئة المواتية من قبل قادة القطاع الخاص ورجال الأعمال". وقام المتحدثون بتبادل وجهات النظر، حول كيفية تمكين المرأة والشباب لكونهم عاملان رئيسيان في سرعة تحقيق النمو الشامل والتنمية الإقتصادية والتقدم الإجتماعي، بالإضافة إلى الآثار الإيجابية الشاملة التي ستتحقق باحترام التنوع والشمول كنتيجة للنمو والتقدم.