أصدرت وزارة الخارجية السورية بيانا لها منذ قليل، طالبت فيه مجلس الأمن الدولي بوضع حد لعمليات و"جرائم" أنقرة، داعية المجلس الأممي القيام بمسؤوليته في حفظ السلم والأمن الدوليين. وأضافت الوزارة، أن قصف مدفعية النظام التركي للأراضي السورية يشكل دعما تركيا مباشرا للتنظيمات الإرهابية المسلحة، موضحة أن المدفعية الثقيلة التركية قصفت الأراضي السورية مستهدفة أماكن وجود مواطنين أكراد سوريين ومواقع للجيش العربي السوري. وأشارت إلى أن قوات برية تركية استهدفت قرى مرعناز والمالكية ومنغ وعين دقنة وبازي باغ الآهلة بالسكان المدنيين، وذلك في رد على التقدم العسكري الذي تحرزه قوات الجيش العربي السوري في جبهات الريف الشمالي لمحافظة حلب. وأكدت أن 12 سيارة بيك آب، مزودة برشاشات من نوع دوشكا عيار 14.5 ملم، توغلت داخل الأراضي السورية، قادمة من الأراضي التركية عبر معبر باب السلامة الحدودي، يصحبها نحو 100 مسلح يعتقد بأن جزءا منهم من القوات التركية والمرتزقة الأتراك، موضحة أن عمليات الإمداد بالذخائر والأسلحة لا تزال مستمرة عبر معبر باب السلامة الحدودي إلى داخل منطقة أعزاز السورية.