أكد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم أن هناك خطورة حال تدخل قوات تركية وسعودية بالأراضي السورية لإنقاذ المعارضة، لكنه أشار إلى أن اتخاذهما قرار بهذا الشأن ليس سهلاً، كما سيتم التعامل معه. وفي تصريحات خاصة لوكالة "فرانس برس" بعد إعلان اتفاق بين أمريكا وروسيا لوقف الأعمال العدائية ميدانياً، وخطة لتقديم المساعدات للمدنيين المحاصرين، أوضح الأسد أن تركيا والسعودية يخططان لنشر قوات برية لإقامة منطقة آمنة في سوريا وإنقاذ المعارضة التي أصبحت على وشك الانهيار، مؤكداً أن حملتهم لاستعادة "حلب" استهدفت قطع طرق الإمداد للمعارضة من تركيا والعراق والأردن.
وقال إنه لن يستبعد تدخل تركيا والسعودية لأن الرئيس التركي "رجب أردوغان" شخص متعصب، وموالي للإخوان المسلمين، ويعيش في الحلم العثماني، والملك السعودي مثله.
وأضاف الأسد أن هدفه استعادة كل الأراضي السورية، وأن التفاوض ليس معناه التفريط في الأراضي السورية، .