أعلن محمد الاحمد مدير المؤسسة السورية العامة للسينما انه ستطرأ بعض التعديلات على مهرجان دمشق السينمائى الدولى التاسع عشر المرتقب فى الخريف المقبل وستكون دورة هذا العام متميزة بدعم السينمائيين الشباب. وأوضح الاحمد فى تصريحات صحفية له اليوم أنه سيتم اضافة جائزة جديدة على جوائز مهرجان دمشق السينمائى الدولى وهى جائزة سيناريوهات أفلام قصيرة للهواة حيث ستشكل لجنة من ضيوف المهرجان لانتقاء ثلاثة سيناريوهات يقوم المهرجان بدعمها وانتاجها . وذكر الاحمد أنه كان من المفترض أن تكون السينما الفرنسية ضيف شرف المهرجان هذا العام لكن هذا سيتغير ولكنه لن يمنع من عرض أفلام فرنسية فى المهرجان.. مشيرا الى أن الفن والثقافة يجمعان ويسهمان جميعا فى ردم الخلافات لافتا الى أنه فى ذروة الضغط الاوروبى والامريكى علينا عام 2005 تم عرض أفلام أوروبية وأمريكية. ورأى مدير مؤسسة السينماالسورية أن الشعب السورى قد أثبت امكانية كبيرة فى التفاعل الايجابى مع الاحداث وأثبت أنه قادر على الوقوف فى وجه المشروع الخارجى ضد المنطقة والقدرة على تجاوز مخاطر كبرى هى من أخطر المشاريع موضحا أن دور الفن ومنه السينما هو تجسيد ما شهدناه من هذا النضج الشعبى الشاب وهذا ضمن أولويات المؤسسة فى الانتاجات القادمة لعام 2012 . ولفت مدير المؤسسة السورية الى أنه قبل نهاية 2011 ستكون المؤسسة قد أنتجت خمسة أفلام روائية طويلة بالاضافة الى المهرجان الذى من المنتظر أن يقدم دورة متميزة عما سبق. وقال الاحمد أن سوريا لديها اليوم قاعدة تقنية ومعدات من أفضل القواعد التقنية فى الوطن العربى .. مشيرا الى أنه لديهم مشكلة تتمثل بأجهزة الصوت نتيجة الحصار الامريكى فأجهزة الصوت الحديثة بحاجة الى الكود الذى يستدعى عمل هذه الانظمة وأمريكا لا تزودهم به.