أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بأن من يتهم المملكة العربية السعودية بدعم التطرف لا يفشلون فقط في الاعتراف بالدور القيادي للملكة في مجال مكافحة الإرهاب في العالم، بل أيضاً لا يرون أنه من غير المنطقي وغير العقلاني أن تكون المملكة في موقع أقلّ من الطليعة بين الدول التي تكافح الإرهاب.
وأشار الجبير إلى وجود عدد من اللاعبين، الذين لكلّ يستهدفون السعودية، كلّ منهم لدوافعه الخاصة، سعياً لزعزعة البلاد وترهيب المواطنين، ولذلك فإن من المصلحة هزيمة الإرهاب كأولوية وطنية.
وأضاف الجبير في مقال له نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية اليوم الخميس، أنه سواء كانت تمثّل أولئك اللاعبون في تنظيمات مثل القاعدة أو داعش أو في دول راعية للإرهاب مثل إيران ووكلائها، فإن السعودية، كما أي دولة أخرى، لديها حافز للحفاظ على الأمن القومي لمنع الأشخاص وتوقيف الأموال والفكر الذي يغذي الإرهاب والتطرف.
ويتابع أن المملكة لم تدخر أي جهد أو كلفة لمكافحة الإرهاب بوجه هؤلاء الخصوم المتنوعين والخطيرين، وأن المملكة ملتزمة باجتثاث التطرف من جذوره وبتجفيف موارد المجموعات المسلحة.